- صاحب المنشور: فادية الهلالي
ملخص النقاش:
تدور نقاشات المستخدمين حول مقالة كتبها فادية الهلالي بعنوان "دروس تصميم وتخطيط الكلاسيكو القادم: رؤية كاريلي وابتعاده عن المخاطر". تبدأ المحادثة بتعليقات رميصاء القبائلي، الذي يشير إلى اهتمام فادية بالمخططات الدقيقة والتوازن في مختلف الحقول - التصميم الداخلي وكرة القدم. يُظهر مثالٌ لكيفية تطبيق هذا النهج في الرياضة، حيث يعتبر المدرب كاريليُّ أحد روَّاد اتباع استراتيجية دفاعية متينة قبيل شن أيِّ غارة هجومية. ويضيف رميصاء أنّ هذا الاتجاه يساهم بلا شك في إنشاء توازن عمودي على ملعب كالذي يفوق مساحة عشرة أثلاث طول ملعب البولو بمعدلات عادة تفوق نسبة الـ ١,٥٠٠ قدم مربع لكل لاعب!
ثم يستمر راغب الدين السيوطي في الحديث قائلاً إنه وإن كانت نظرته تقديرية للأثر المفعم بقوة الركن الأول لهذه الإستراتيجية إلا انه يرى بان انكماش فريق بكافة عضلاته نحو الاعتماد الاعمق لأذرعة الحماية والثغر قد يؤدي بحتمية لممارسات اجترارية اكثر من كونها رياضية مستدامة وممتازة المنظر أمام الجماهير العارفة بأصول قوانين لعبه . كما يشجع أيضاً على ضرورة البحث المضني للحفاظ على جزء كبير من الروح المعنوية العالية لحظة الانتقال الى الخطوات التالية وهي عمليات الضرب لاغير بهدف تسجيل الأهداف والحصول على النتيجة الجمعية النهائيّة المرتجاة لهذا الصراع ذي الطبيعة العدائية ضمن حدود القانون والفقه العام والسلوك الشرعي المرضي لكل طوائف المجتمع المغربي والعائشون تحت الراية الوطنية للقرويين العرب الأصلاء.
أكملت اصيلة الزياني المناظرة بسياق آخر موضحة رأيها بأن نموذج سرد الدعائم الأمنية المتحكمة لا يلزم الانزلاق مباشرة باتجاه تضميد ثنائية مركزية مجردتين بل هما مجرد بداية مصانعة لبناء نظام متكامل الركائز والذي يعمل بخضوع قانون الاحتياطي الثابت للجدار الخارجي بينما يغدو قلب العملية نقله للقيمة القصوى عبر تجاورات ذات خصائص offensive المبنية علي قاعدة صلبة تشكلها قطاعات دفاعية مرنة مؤمنة بإمكانيات الطموحات المشروعية والقادرة بالفعل علي التدخل السريع اللازمة لدحر المخاطر المحتملة خارج دائرة النفوذ الآمنة. واختتمت بذلك تصريحاً أخيرا توضح فيه مدى ارتباط مفردتي الدفاع والهجوم برباط وثيق ولا ينفصل أحدهما بدون الآخر لأن احدهم يعتمد اساسا عللى نجاعة الاخرى وبالتالي فان عدم ادراك تلك العلاقة الوثيقة سيؤدى بنا حتماً إلى حالة الفشل الذريع وفقدان حقوق الوصول للنصر المنتظر !