➳
بحث حول النجم الطارق
في القرآن الكريم
ذكر الله تعالى الطارق مقروناً مع السماء للدلالةعلى عظمته [ والسماء والطارق ]
فلكياً تعرف النجوم بأنها ثابتةمعلقةعلى زيتونة لاغربية ولاشرقية
والكواكب سيارة ؛عظمة الطارق في كونه يتحرك مثل كوكب ولكنه نجم وله ذيل أو كوكبة أقمار يجرها خلفه
الطارق في الحديث والأثر
قال سيدنا محمد ﷺ [ ماطلع النجم قط وفي الأرض عاهة إلا رفعت ]
وقال ﷺ لشيبان اليهودي أن الطارق كان من بين النجوم التي رآها يوسف ع.س ساجدة له في الرؤية
وفي الأثر قال بن مسعود [ تكون علامة في صفر تبتدئ بنجم له ذنب ]
عن عبد الله بن ابي مليكة قال : غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم ، فقال : (( ما نمت الليلة حتى أصبحت)) قلت : لم ؟
قال : قالوا : طلع النجم (و في رواية الكوكب) ذو الذنب فخشيت أن يكون الدخان قد طرق، فما نمت حتى أصبحت
ذكره ابن كثير وقال انه صحيح عن ترجمان القرآن وحبر الأمة
عن كعب أنه قال :[ يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذنب يضيء ] عقد الدرر111
حبر الأمة ابن عباس ربط ظهور النجم بآية الدخان
وظهور النجم بشارة قرب ظهور المهدي
الحضارات القديمة أيضاً تحدثت عن النجم الطارق وأسماه البابليون كوكب نيبور أي العابر
ومن هنا جاء الاسم الذي يتداوله الغرب " نيبيرو "
تمت ترجمة برديةمصرية في ألمانيا وعليها خرائط فلكية لنجوم لم تعرف إلى اليوم لأن دورتها الفلكية تمتد لآلاف السنين ومنها الطارق
دورته الفلكية 3657 سنة
