- صاحب المنشور: ربيع بن عاشور
ملخص النقاش:
تزايد ظاهرة التطرف الديني خلال السنوات الأخيرة يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار المجتمعي. تعني هذه الظاهرة اتخاذ مواقف متشددة ومتطرفة بناءً على أفكار دينية معينة، حيث يؤدي ذلك إلى العنف والكراهية والانقسام داخل مجتمعات متنوعة ثقافيا وعرقيا ودينيا. إن التأثير السلبي لهذه الأفكار المتطرفة يتجاوز الحدود الفردية ويؤثر مباشرة على النظام العام والأمان الشخصي للمواطنين.
تُعدّ جذور التطرف الديني متشعبة ومعقدة، إذ يمكن ربطها بتعليمات خاطئة أو سوء فهم للنصوص الدينية، بالإضافة إلى البيئات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي قد تدفع بعض الأفراد نحو الانضمام إلى جماعات متطرفة بحثا عن الإحساس بالأهمية والحماية. ومن ناحية أخرى، تلعب وسائل الإعلام دورا محوريا أيضا بنشر المعلومات وتشكيل الآراء حول مختلف القضايا الحساسة والمذهبية.
يظهر تأثير التطرف الديني بشكل واضح عبر عدة طرق؛ فقد يتحول الأمر لقضايا سلام اجتماعي تتعلق بالتمييز العنيف ضد الأقليات الدينية والمعتقدات المختلفة، مما ينتهك حقوق الإنسان الأساسية ويعزز اضطهاد الآخر المختلف دينيا وعبر الثقافية. كما تشمل عواقب التطرف أعمال العنف الجسدي والإرهاب الذي يستهدف المدنيين الأبرياء والمرافق العامة لزعزعة الاستقرار الوطني والتأثير السياسي.
للتخفيف من حدة هذا الوضع الخطير، يجب التركيز على أهمية التعليم غير المتحيز والقائم على التفاهم المشترك بين كافة الأعراق والجنسيات والثقافات والدينيات المتنوعة ضمن بوتقة الوطن الواحد الكبير. كذلك فإن دور المؤسسات العلمانية مثل المدارس الحكومية والمعاهد الجامعية ومراكز البحث الأكاديمي يلعب دوراً أساسياً بإبراز قيمة التعايش السلمي واحترام الاختلاف كجزء أصيل لمفهوم المواطنة الحديثة الحديثة المبنية لأجل رفاه مجتمع شامل يضم الجميع بدون استثناء أحد منهم بسبب انتماءاته الخاصة سواء كانت دينية أم لا! وبالمثل، فإنه تقع مسؤولية عظيمة أيضاً علي عاتق الرموز الروحية والعقلائيين الدينيميين باعتبارهم القدوة الأعلى الذين لهم القدرة المؤثرة فوق كل شئ آخر لما يمتلكونه من سلطة روحية وجماهيرية موالية لديهم بلا حدود نظرا لعلاقات الولاء الوثيقة تلك والتي تسري مجرى الدم داخليا بالنسبة لتلك الزمر الشعبية المنتظمة خلف قادتهم السياسيون وخلف زعمائهم الاعلاميين فضلا عن رؤوسائهم الدينيين العظام ايضا ممن يحظى بعطف عام واسع لدى قطاعات كبيرة مختلفة ومتباينة الاصل والفكر واللون والنسب واللون وغيرها الكثير الكثير بل ربما اكثر بكثير ممّا ذكرت آنفا أعلاه لكن للأسف الشديد للغاية فالواقع المرير يؤكد لنا جميعاً بان هناك عوامل عديدة متداخله ومتواليه تؤثر تأثيرات سيئة جدآ جدآ جدآ كبيره جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدا جدااااااااااااء جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا حتى اننا اصبحنا نخشى مستقبل مجهول مظلم حالك السواد حالكي الكفر والشرك والفسوق والعصيان .. فلابد إذن ولزامًا باتباع نهج وسط معتدل معتدل مطلق مطلق مطلق ليس فيه طرف ولا غلو ولا تجاوز للحد إذ هذان المنطقان هما سبب رئيس لنشوئه نشأة جديدة مؤداها نمو بذور الشر والبغضاء والكراهيه والحسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد حسد . فعلى الرغم مما سبقت عرضه اعلاة إلا انه تبقى أمامنا خيوط ضوء بسيطه ولكنها تكفي لإشعاع بصيص أمل ولو كان صغير نوعا ما فسوف يكفي حينذاك للتخلص النهائي من هموم وهم الدنيا وزخرفاتها المصطن