"لقد تأكد الآن أن نشر الوهابية لم يكن سوى أداة من أدوات الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي "
كتب / محمود حسنى رضوان
1) فى 22 مارس 2018 أدلى الأمير محمد بن سلمان بحديث خطير لجريدة الواشنطن بوست الأمريكية ، كشف فيه المستور وفضح أكذوبة ماأسماه السلفيون "الصحوة الإسلامية"،
2) واعترف بأن نشر السعودية للوهابية لم يكن خالصا لوجهه الله ، وإنما كان إستجابة لمطلب أمريكى وتوظيفا للإسلام لخدمة المصالح الأمريكية !!
(نص الحديث باللغة الإنجليزية موجود بالأسفل
https://t.co/DTDMd79Knt)
3) وقال بن سلمان أن هذا كان نتيجة لصفقة سياسية أبرمتها أمريكا مع كل من السعودية ومصر وباكستان ، وأن تسويق هذا الفكر الدينى المتشدد كان فقط لخدمة المعركة ضد الإتحاد السوفيتي !!
كان هذا التصريح فضيحة بجلاجل ..
4) وقد علقت الواشنطن بوست على هذه الفضيحة بالقول :-- "لقد تأكد الآن أن نشر الوهابية لم يكن سوى أداة من أدوات الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي ، وأن كل هذه المصاحف ، وتلك المساجد ، وأغطية الرؤوس والدقون والجلاليب القصيرة .... إلخ ..
5) كل هذا لم يكن فى الحقيقة سوى مكياچ وأزياء تنكرية واكسسوارات للدور المطلوب تمثيلة فى فيلم الحرب الباردة !! وأن الشعوب الإسلامية كانت ألعوبة ساذجة فى لعبة سياسية قذرة ليس لها علاقة بالإسلام !!