1️⃣
- ما دهاليز المعركة التي تدور بين السعوديّة وروسيا في أروقة سوق الطاقة؟
- لماذا هبطت أسعار النفط بهذا الشكل الرهيب؟
- ثمّ لماذ تهاوت أسواق المال؟
- والأهم، هل يجب أن نقلق نحن السعوديّون؟
ثريد يشرح المشهد الساخن دون الغرق في التفاصيل الفنيّة لصناعة سوق الطاقة. https://t.co/gnNBAnJ3xq
2️⃣
تأريخ سوق الطاقة سيتوقّف كثيرًا عند يوم الاثنين (٩ مارس ٢٠٢٠)؛ إذ هوت أسعار النفط بشكل دراماتيكي لم يحدث منذ مطلع تسعينات القرن الماضي!
هذا الهبوط جاء زلزالًا اهتزّت له أسواق المال بدءًا بنيويورك وصولاً لباقي الأسواق، فاكتست جميعها برداء نزيف الانهيار: اللون الأحمر! https://t.co/SxcT4DB9bq
3️⃣
- السؤال: ماذا حدث؟
ما حدث باختصار، أن السعودية قرّرت أن تُعيد الروس لطاولة المفاوضات بالطريقة الصعبة، وسأشرح لِمَ قامت بذلك.
ولكن وقبل أن أسهب بالحديث عن المشهد الحالي، لا بدّ من أن نُقدّم بالحديث عن سوق الطاقة.
في عام ١٩٦٠، أنشئت منظمة أوبك لبعض الدول المنتجة للنفط. https://t.co/d6PziiOWrH
4️⃣
بدأت المنظمة بخمسة دول - على رأسها السعوديّة - فشكّلت نواة التأسيس، ثم لحقتها دولٌ أخرى ليصل العدد إلى (١٤) دولة.
تهدف المنظمة إلى تنسيق السياسات النفطية بين أعضائها، ضمان استقرار السوق وإمدادات الطاقة، وتحقيق هدف سعري (عادل) للمنتج والمستهلك، وهذا بيت القصيد في أزمة اليوم!
5️⃣
تنتج المنظمة في المتوسط ما مجموعه (٣٦،٥ مليون برميل يوميًا)، أي ما يُعادل ثلث إنتاج العالم، والسعوديّة لها الريادة بين الأعضاء بحجم إنتاج يصل إلى ١٠ ملايين برميل يوميًّا.
روسيا دولة مهمّة في قائمة الدول المنتجة للنفط، لكنّها ليست عضوًا ضمن مجموعة أوبك.