شرح بسيط لجزئية هامة في علم الحديث جهلها اعداء السنن وتذرعوا بها الى رفض سنن الأنبياء الذين امرنا الله عزوجل في القرآن باتباع سنتهم !
ولا ادري كيف سوف يحققون اتباع القرآن وهم يرفضون هذا الأمر باتباع سنن الأنبياء الذي هو في القرآن ويتلونه صباح مساء ؟!
يتبع ?
بيقولوا :
لا نقبل حديث فيه عن عن !!
اولا كل علوم الدنيا جميعا بما فيها التاريخ وصلت الينا بطريقة عن عن !
نقلها لنا اشخاص عن اخرين !
حتى البرديات التي يتم العثور عليها لمعرفة التاريخ يمكن الطعن فيها بأنها مزورة !
وثبت بالفعل وجود برديات مزورة ...
يتبع ?
تم وضعها بالقصد حتى اذا ما تم كشفها يوما ما يصل الى الناس تاريخ مزور !
فكل العلوم والاخبار حتى المعاصر منها وصل ويصل الينا بطريق عن فلان عن فلان !
وهذا يختلف في علم الحديث الذي يجهله عامة من يطعن في السنن !
فان عن عن في علم الحديث تسمى اصطلاحا : العنعنة !
يتبع ?
وهي صيغة من صيغ التحديث التي سيتخدمها البشر كلهم !
ولكن اصطلاحا في علم الحديث اسمها صيغة محتملة !
بمعنى ان علماء الحديث قالوا انها ليست صيغة صريحة في ان فلان قد حدثه فلان مشافهة وسماعا مباشر !
فيجوز ان يقولها شخص عن شخص لم يلقاه ولم يراه ولم يسمعه !
يتبع ?
فيمكن ان يقع هنا تدليس وكذب !
بمعنى ان هذا الراوي مثلا معروف انه من الرواة الذين لا يتحرزون من الرواية عن الضعفاء !
فيكون قد سمع الحديث من راو ضعيف وهذا الراوي الضعيف يرويه عن اخر ثقة !
ويكون الراوي الأول معروف بالسماع بالفعل من هذا الراوي الثقة ولكنه ....
يتبع ?