بقراءة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية @OPCW الصادر يوم أمس بشان مجزرة الكيماوي في #دوما ستنصدم من الاحترافية والدقة العالية والمنهجية
140 صفحة من التفاصيل تحسم القضية دون ذرة شك، لكن للأسف لا جهة تنفيذية بعد هذه المحاكمة للنظام
هنا ثريد لأهم ما لفتني في التقرير المفصل https://t.co/jgi4Qbono2
حظي التقرير الثالث الصادر أمس عن المنظمة باهتمام خاص بناء على التوقيت الذي شهد تهافتاً للتطبيع مع النظام ولأن هجوم دوما 2018 كان محط اهتمام شديد للنظام وروسيا للتضليل والفبركة لأن بعض أطباء المشافي الميدانية قرروا البقاء في دوما وباتوا رهائن لدى النظام لتقديم رواية تحت التعذيب
هجوم دوما كان بأسطوانتين
الأولى: خلف دوار الشهداء
اصطدمت بسطح مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق دون أن تخترقه بالكامل، فتمزقت وأطلقت غاز الكلور السام بتركيزات عالية جداً، مما أدى إلى انتشاره بسرعة داخل المبنى، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً https://t.co/xgsyW8De6I
الأسطوانة الثانية: على بعد 400م خلف الجامع الكبير
وهي التي انتشرت صورها كثيرا
اصطدمت بسقف مبنى سكني من ثلاثة طوابق (غير مأهول في ذلك الوقت)، واخترقته، ما تسبب بتمزق الأسطوانة جزئياً فقط، وبدأت في إطلاق غاز الكلور ببطء، مما أثر بشكل طفيف في أولئك الذين وصلوا إلى مكان الحادث https://t.co/o8TYMdvJg4
كانت الأجنحة المصنعة حول الاسطوانتين دليلا حاسما بأنهما ألقيتا من مروحية هلكوبتر، وكذلك حجم الضرر بالاسطوانتين والفتحتان في السقف مكان السقوط، وتضرر السقف
جادل التقرير بفرضية أنهما أطلقتا من مدفع جهنم وأثبت بطلان هذه الفرضية تماماً بشرح تقني مفصل جدا ومحاكاة دقيقة