لماذا تدعم الحكومة التشادية الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع ؟
يرقص محمد إدريس ديبي طرباً مما يحدث في السودان، فقد ملَّ الرجلُ من امبراطورية الدعم السريع وقوة شوكتها ونفوذها في الغرب السوداني والشرق التشادي وتأثيرها على القبائل المشتركة مالياً وعسكرياً .
يقوم حميدتي بشراء أفخم أنواع السيارات ذات الدفع الرباعي ومئات رؤوس الإبل ليقدمها كهدايا لرؤساء القبائل والأعيان في تشاد والسودان مقابل تسهيل عملية التجنيد والمكانة الرفيعة التي يود أن يخلدها لذاته بماله.
فالرجل سخي مع القبائل وقد أهدى صديقا لي سيارة فارهة من طراز لاند كروز 2020
حتى نفقه جيدا لماذا تدعم الحكومة التشادية الجيش السوداني ؟
يجب علينا أن لا نجهل دور القبيلة فيما يجري في السودان وتشاد.
الصراع الذي حدث بين تشاد والسودان منذ 2003 حتى 2009 كان بسبب أحداث دارفور .
قبيلة الزغاوة هي التي تحكم تشاد منذ ديسمبر 1990
بينما قبيلة العرب هي قبيلة مركزية في الغرب السوداني والشرق التشادي وينتمي إليهما محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي
اندلعت أحداث دارفور العنيفة 2003 ولأن الزغاوة وقفوا فيما سبق مع ديبي حتى وصل إلى العاصمة أنجمينا عام 1990 فقد احتفظ لهم بالوفاء فآواهم وأكرمهم وقدم لهم كل التسهيلات.
حتى يستوطنوا تشاد، وبلغ الأمر من شدة قوة حضور زغاوة السودان في تشاد الذين فروا من نيران الجنجويد أنَّ الدكتور خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة كانت تنصب له قبة يومية في حارة أم جرس ويعامل في منزلة تفوق منزلة السلاطين في العاصمة أنجمينا .
