هما...!
هي. سيدي مارأيگ بكوب قهوة !
هو . لا فانا اُريد النوم مبكرا!
هي . اذا سأشربها بمفردي
هو .ما رأيگ ان نعد العشاء سوياً وننطلق بعدها نبحث عن رواية نقرأها؟!
هي . امممممم انت تريد النوم مبكرا؟!
هو. دعيك من النوم هيا لندخل معا الى المطبخ !
هي .حسنا سأجهز الطاولة وانت جهز الطعام
هو. دائما تختارين الاسهل ولكن حسنا فذوقك راقي في ترتيب الطاولة
هي . تضحك نعم ذوقي راقي لذلك اخترتك
هو . تبسم لها ودخل المطبخ !
ساد المكان الهدوء ونوع من الخرفشات البسيطة
صعدت الى الدور العلوي واخرجت منديلا وضعته امامه
هو . اين ذهبتي لقد انهيت العشاء وانا الان اقدمه
كنت اغسل يدي حتى اكون برفقتگ
هو . يسحب الكرسي (تفضلي بالجلوس ليدي)
هي . شكرا حبيبي
هو . جلس مقابلها وقعت عينه على ذاك المنديل !! يااااااه من اين اتيتي به بحثت عنه طويلا ولم اجده !
هي . كنت احتفظ به من اجلك !
هو. دائما حبيبتي تتغلب علي بعاطفتها وحنانها كم احبك( ليدي)
هي. وانا كذلك احبك !
اختفت الاصوات بين نور الشموع ورائحة الطعام مخلوطة برائحة الافندر تعج بالمكان
هو. ساغسل يدي واسبقك الى الصالون حتى اعد لنا الرواية
هي. مارأيك وفي ضل هذه الظروف ان نقرأ روايتگ الحقيقية كي نحل المشكلة !
هو . آه .. الم اقل انك دائما تغلبيني بإحساسگ!
هي . هل قلت شيء حبيبي ؟!
هو. لا فقط اتمتم مع نفسي قليلا كي ارتب الرواية !
هي. هيا سيدي فأنا مستمعة جيدة لحديثك الطويل !
هو. ضحك بصوت عالي مشاكسة ذكية
هي. سيدي افهمك حتى وانت نائم !
هو . لازلت اقول نعم فإنتي كذلك
هي . اذا انا حللت لغز روياتك ؟!
انت اصبحت تائه لا تستطيع التركيز
