ملخص النقاش:
يبدأ النقاش حول استخدام الأطر التنظيمية لتحقيق التحول، طرحًا من أريج بن زروق الذي يسأل: هل يعد هذا الأمر مجرد تطرف سياسي؟ هل لا نستطيع إيجاد تحولات إبداعية سوى باتباع أطر جاهزة؟
وداد الهواري تبدأ بالقول بأن استخدام الأطر التنظيمية ليس بالضرورة تطرف سياسي، بل يمكن أن تكون أداة فعّالة لتحقيق التحول عندما تُستخدم بشكل ذكي ومتكيف مع السياق المحلي. لكن المشكلة تكمن في عدم الاكتفاء بأطر جاهزة، بل يجب التركيز على التعديل والتنقيح لتلائم احتياجات المجتمع وتقديم حلول أصيلة.
تؤكد وداد الهواري أيضًا على ضرورة تجنب استخدام مصطلح "أطر جاهزة" حيث يُمكننا أن نتفاعل مع الأفكار التي سبقتنا، ونُنتقي منها ما يناسبنا.
النموذج الآخر
عبد الحنان المجدوب يختلف مع وداد الهواري، ويؤكد على أن الأطر التنظيمية ليست مجرد أداة لتغيير بنية المؤسسات، بل هي سلاح يُستخدم لفرض نموذج معيّن، وتحويل المجتمع إلى نسخة طبق الأصل من الآخرين.
المكي التونسي يدافع عن فكرة تبني الأطر التنظيمية الجديدة، ويؤكد على ضرورة التعلم من مختلف الثقافات والمؤسسات. ويطرح سؤالاً هاماً: هل كل محاولة لتبني أطر تنظيمية جديدة هي بالضرورة محاولة للتماثل مع الآخرين؟
يُعتبر النقاش مفتوحًا حول استخدام الأطر التنظيمية لتحقيق التحول، فهل هي أداة فعّالة أم مجرد وسيلة لفرض نموذج معيّن؟