العنوان: سرطان الرحم: نظرة متعمقة حول الأسباب الشائعة والأعراض المبكرة

يعد سرطان الرحم، المعروف أيضًا باسم السرطان الغدي للرحم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء بعد سن اليأس. يحدث هذا النوع من السرطان عندما تبدأ ا

يعد سرطان الرحم، المعروف أيضًا باسم السرطان الغدي للرحم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء بعد سن اليأس. يحدث هذا النوع من السرطان عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في النمو خارج نطاق السيطرة داخل بطانة الرحم. هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم، والتي تشمل:

  1. التاريخ الوراثي: وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم يزيد من احتمالية التعرض للمرض بنسبة كبيرة. بعض الطفرات الجينية مثل طفرة BRCA1 وBRCA2 ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور سرطان الرحم.
  1. العمر: معظم حالات سرطان الرحم تحدث عند النساء فوق الـ50 عامًا؛ وذلك لأن مستويات هرمون الاستروجين تتغير خلال فترة انقطاع الطمث مما يؤثر سلبًا على صحة خلايا بطانة الرحم.
  1. زيادة الوزن والسمنة: ارتبطت الزيادة الزائدة في الوزن بالسمنة بمخاطر أعلى للإصابة بالسرطان نظرًا لإنتاج الجسم لكميات زائدة من الاستروجين نتيجة تخزين الدهون.
  1. اضطرابات الحيض: اضطراب الدورة الشهرية المستمرة لفترة طويلة يمكن أن يعرض المرأة لخطر إضافي للإصابة بسرطان الرحم بسبب تعريضها المتكرر لهرمون الاستروجين.
  1. التعرض للهرمونات الصناعية: استخدام وسائل تحديد النسل التي تحتوي على هورمونات صناعية لفترة مطولة يمكن أن يساهم في تفاقم حالة سرطان الرحم.
  1. أمراض المناعة الذاتية: النساء المصابات بأمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء هن أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء مقارنة بالأصحاء.
  1. قلة الحركة البدنيّة والتعرّض للتلوث البيئي: اتباع نمط حياة خامل بالإضافة إلى التعرض لعوادم المركبات والمبيدات الحشرية وغيرها من مصادر التلوث الضارة تلعب دوراً مؤثراً أيضاُ.

من المهم للغاية الانتباه لأعراض محتملة كالشعور بألمٍ أثناء الجماع واضطرابات حوضيه وآلام أسفل الظهر وبقع دم بين فترات الطمث وهبوط رحمي غير طبيعي لتلقي العلاج المبكر والحصول على فرصة نجاح عالية ضد المرض بإذن الله تعالى. ينصح باستشارة الطبيب فور ظهور أي علامات غريبة وإجراء الفحوص اللازمة بشكل دوري خاصة تلك المرتبطة بحالات صحية خطيرة كهذه الحدثة القاسية المؤلمة لكل امرأة معرضة لها ولصحتها العامة وصحت مجتمعاتها وعائلاتها المحافظة عليها أساسا للحياة سعيدة مليئة بالقوة والعافية والإيجابية والصحة النفس والجسد للأجيال الجديدة قادمة نحو مستقبل مشرق يحفظ أبنائنا وأحفادنا ومن نحب ونقدر وننظر إليهم بصفته حملاً مسؤولاً أمام رب العالمين سبحانه وتعالى برحمته الواسعة ومحبته للعبد المسلم المجاهد راجياً رضوانه والفوز بدخول جناته باختيار أقرب طريق لتحقيق ذلك عبر العمل الجاد وحسن الظن بخالق الأكوان جل وعلى فى كل مكان وزمان وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم... آمين يارب العالميــن!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات