المساواة بين الجنسين والتعليم: التحديات والحلول

في العديد من المجتمعات حول العالم، تواجه المرأة تحديات كبيرة في الوصول إلى التعليم. هذا ليس مجرد مسألة عدالة اجتماعية؛ بل هو أيضًا عامل محوري في تحقيق

  • صاحب المنشور: صباح الأندلسي

    ملخص النقاش:
    في العديد من المجتمعات حول العالم، تواجه المرأة تحديات كبيرة في الوصول إلى التعليم. هذا ليس مجرد مسألة عدالة اجتماعية؛ بل هو أيضًا عامل محوري في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي. وفقًا لليونسكو، يوجد أكثر من 132 مليون فتاة خارج المدارس في جميع أنحاء العالم، وهي نسبة أكبر بكثير مقارنة بالفتيان. هذه الفجوة تعزز عدم المساواة وتحرم النساء والأطفال من الفرص والموارد الضرورية للthịnh vỹ شخصية وتعزيز الذات.

تتعدد الأسباب المؤدية لهذه المشكلة العميقة الجذور والتي تشمل الثقافة التقليدية، القيود المالية، العنصرية والقمع الجنسي. على سبيل المثال، قد تعتبر بعض البلدان أو المناطق الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى أن الفتاة ليست بحاجة لدراسة العلم والتكنولوجيا لأن دورها الطبيعي يكمن في الزواج والإنجاب والإعتناء بالعائلة. وفي أماكن أخرى، يمكن للأسر التي تتحكم فيها الذكور تحديد مصير البنات بناءاً على معتقداتها الخاصة بشأن القدرات الأنثوية وأهميتها الاجتماعية. بالإضافة لذلك فإن تكاليف التعليم غالبًا ماتكون عبئ كبير بالنسبة لكثير ممن يعيشون تحت خط الفقر مما يؤدي لإعطائ الأولوية لأبنائهن الذكور الذين يعتبرون مصدر دخل مستقبلا لصالح المنزل ودعم الأسرة .

ومع ذلك ، هناك حلول ممكنة للتغلب على تلك العقبات وتوفير فرص متكافئة لتحقيق طموحات الجميع بغض النظرعن جنسهم . أحد الحلول المقترحة يتعلق بتشريع قوانين تحظر زواج الأطفال وبموجبها يتم منع تزويج الفتيات اللائي تترواح اعمارهن قبل بلوغ سن الثامنة عشرة عاما ؛فعلى الرغم من وجود مثل هكذا قانون دوليا فقد قام حوالي ١٥٠ دولة باتخاذ اجرائات اضافية حيث فرضوا عقوبات قضائية ضد مرتكب جريمة زواج الطفل كما حدث بالحقيقة العملية عبر تطبيق بنود الدستور بمصر عام ٢٠١٤ والذي مهد الطريق لمنع عمليات الزيج المبكرة لكل الاطراف المعنية بالأمر . انطلاقاً ممّا سبق ذكره فإن اعتماد التشريعات المحلية أمر حيوي لحماية حق الطفولة ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة باجراءات الرضى القانوني للشخص لدى مباشرة عقد وقائع الزواج الرسمي .

بالإضافة لما تم توضيحه سابقآ ، فان دعم المنظمات غير الحكومية يساهم بعطاءفعال تجاه سد حاجة المزيد باستحداث مدارس خاصة خصصتها مؤخراً لتلقي طلبات قبول فتيات لم تستطع ايضا الاستمرار بدراستهابسبب ظروف معينة كالتجارب الحياتيه الصعبة والتي منها بروز انتشار حالات اغتصاب اطفال مبكرا وما نتجت عنه من آثار نفسيه جسديه تؤثر بالسلب علي قدرتهم النفس جامعه مواصلة رحله الدراسه وقد ادت الي ارتفاع معدلات الانقطاع عن التعلم لدي عدد منهم خاصة فيما يتعلق بمراحل رياض واحمديك طبقت دفعه اولى تجريبياً داخل محافظه اسوان الواقعة شمال شرق مصرحيث وصل اجمالي اقبال الراغبينلحضورالفصول التدريسيه حتي اليوم الاثنين الموافق الخامس عشر والعشرين من اذار/مارسعام ألفان وعشرون الى تسعمائه واربع وخمسون طالب وطالبه ضمن برنامجهذا النوع الجديد الذي يسمحبتقديم خدمات صحيه متخصصه لفئات عمرينهيمخصوصاً بعد تعرض البعض منهم لحالات اعتداٍء جنسي جسيم خلال فترة سنواتوطفولهوالصباه كمبادرات قطرية استهدفت أيضا تخفيف العباء الماليه المفروضه علي الاسر ذات الدخول المنخفضه وذلك ارغباقبول بيانات طلابهبدون رسوم دراسيه مقدمه لغاية نهاية مرحلتعليمهالإعداديبالتالي سيكون بإمكانها اختيار المكان المناسب لهم ولظروف عائلتهمتبعدذلك ربما ينضم تدريجي لجهات اكاديميه منتسبة داخليا وخارجيا حسب رغبات الخريجين حديثا للمشاركة ببرامج اعتماده عالميا ستضع نصب أعين اهدافها الرئيسية التركيز بصفه خاصه نحو تأمين سلامتهم الشخصية وضمانحقوق مكتسبة للمواطنه وتمكين نسائه شأن نظيراته الرجال تمامالمطلق بدون أي شكل من أشكال التحيز استناداوامكانيتها البدنيه والفكريه مهارات مهنيا تخصص اشرف عليها خبيرمتخصصيين مختلف المجالات لإنشاءمشاريع صغيرة نابعةمحلياً ترتكزعلى اساس اقتصاد


عصام بن شقرون

6 Blog bài viết

Bình luận