• صاحب المنشور: نادية الهواري
  
  ملخص النقاش:
  معنويات الفتاة الصغيرة ترتفع وهي ترتدي ثوبها الأبيض الغامق. يملأ الفرح قلبيها وعائلتها حيث يتجهان نحو حفل الزفاف المنتظر. لكن هل هذا الاحتفال علامة على البهجة والإنجاز كما يبدو؟ الواقع أكثر تعقيدًا بكثير. إن ظاهرة زواج الأطفال -أو "زواج القاصرات"- ليست مجرد تقليد تاريخي أو عادة ثقافية متجذرة، بل هي جريمة بشعة تهدد مستقبل ملايين اليافعات حول العالم.

تُعرَّف الأمم المتحدة زواج الطفل بأنه عقد الزواج لأي فتاة تقل سنها عن الثامنة عشرة سنة ميلادية حسب القانون المحلي لها. وفقا لتعداد السكان العالمي لعام ٢٠٢٠ الذي أجراه معهد اليونسكو للإحصاءات والتقييم، يعاني حوالي ١二万 طفلة تحت سن العشرين عاما بسبب تعرضهن لهذا النوع غير القانوني وغير الأخلاقي للعنف الجنسي والجسدي والنظامي مما يؤثر سلبيًا كبيرًاعلى صحتهن النفسيه والعاطفيه والمعرفيه وعلى كرامتهم الانسانية بكل أشكالها المختلفة وبالتالي أيضا تؤخذ حقوقهم الإنسانية الأساسية المضمونة لهم بموجب المواثيق الدوليه لحقوق الإنسان كالطفولة والكبار والأطفال ذات الصلة والقوانين الداخليه للدول المعنية .

غالباَ يتم التسويغ لممارسة هذه الجرائم ضد الاطفال بقضايا اجتماعية واقتصاديه مثل الضغط الاقتصادي الكبير وتقاليد المجتمع وأحيانا دينيّة تدعي البعض منها بأن بها دليل شرعي يدعم تلك الخطوة الخطيرة والتي تخالف جميع الشرائع السماوية والحضارية الحديثة سواء كانت اسلامية أم مسيحيه أم يهوديه وكذلك الأعراف الدولية التي تحرم أي شكل كان للاستغلال الجنسي للأطفال مهما بلغ حجم التبريرات والشروط الموضوعية والموضوعاتها السياسية والثقافية المرتبطة بذلك الأمر الحساس للغاية بالنسبة لبنات جنسنا ممن هن ضحية لهذه الانتهاكات المدروسة جيداً وللحفاظ عليه بقوت السلطوية الذكورية المقننة قانونياً ومجتمعياً بغرض التحكم بالعائلات الفقيره ومنع تقدمهم المستقبلي واستمراره عبر نشر الفقر المدقع واضطهاد المرأة وتعزيز روابط جهل مجتمعي واسع انتشرت معه العديد من الاعتقادات الدينية الواهية لتحقيق نفس المصالح الجهنمية للنخبة المسيطره عالمياً والذي أدى إلى تشكيل منظومات قيم مقيتة ترعى الجريمه وتمارس حق الإرهاب بحق نساء وشابات وشباب بكامل سلطوية الدولة المسؤوله أخلاقياً وقانونياً وإنسانيا تجاه ابنائها.

إن دعاية زواج الصغيرات ببراءة ضمن نطاق الثقافة الشعبية المتوارث تعتبر خاطئه تمام الاختلاف ولا تصمد أمام البحث العلمي حين يقارن جانبها السلبي الكبير بالأثر ايجابي المحتمل لنفس الظاهر بحسب ادعاء محاولات فرض مشروعيتها الاجتماعي بالتوازي فقد تمكن مجموعة من باحثي علم الاجتماع والسلوك البشرى برصد نتائج مدمرة جراء انتشار انتشار مرتفع نسبياً لوفيات هذة الشريحة العمرية المبكرة نتيجة ضعف بناء الجسم وجسد الأنثي خلال مرحلة الطفوله وانعدام اكتمال نمو أعضاء تكاثريه الخاص بهم بالإضافة إلي ارتفاع معدلات الاصابة بأمراض فتكت بهؤلاء اللاتي اصبحن زوجات وزوجات لاحقا بعد موت اطفال صغير السن ليحل مكاناهم اخوات أصغر سن عاملهم بنفس القدر ذاته من التنمر والاسترقاق المنزلي وما يصاحب ذلك ايضا بتحديد حرمانهن جنسيا وضيق هامش الحرية الشخصيه لديهم داخل الاسره واحتقار دور التعليم الجامع للتوعية العامة العامله على تغيير نظريات الأفكار المغلوطه لدى النساء عامة بشأن قدرتهن لإحداث نقله نوعيه نوعيه جديدة لصالح تغيير مفاهيمه سابقه قديمة مرتبطة ارتباط عميق بعلم الوراثة والصحة العموميه للمرأة وكيفية مواجهة تحديات حياتهما امام اجواء بيئيه وظروف مرضيه مختلفة الاخرى الصحية المؤدية بإمكانه رؤيتها لمنطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منطقية منط