إحدى القضايا الصحية الشائعة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية هي ارتفاع ضغط الدم. هذا الشرط، المعروف أيضا باسم "الضغط المرتفع"، قد يسبب مجموعة متنوعة من المشكلات إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. في هذا المقال، سنستعرض بعض العلامات والمؤشرات الرئيسية للتعرف على ارتفاع ضغط الدم وكيف يمكنك إدارة ذلك.
أولاً، دعونا نفهم ما هو الضغط الدموي وما تعنيه القراءات المختلفة له. يقيس قياس ضغط الدم القوة التي تعمل بها مجرى الدم ضد جدران الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب (القيمة العليا) وإرخاؤه (القيمة السفلى). الضغط الطبيعي عادةً يكون أقل من 120/80 ملم زئبقي، بينما يُعتبر الضغط مرتفعاً عندما تتكرر القراءة فوق 140/90 لأكثر من مرة.
علامات وأعراض الضغط المرتفع غالبًا ما تكون غير واضحة وتشمل الصداع المستمر، الغثيان أو الدوار، النزيف النسبي أو نزيف الأنف، عدم القدرة على التركيز، والتعب العام وصعوبات النوم. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض ربما لا يعرفون أنها مرتبطة بالضغط المرتفع لأنها مشابهة لتلك التي تصاحب حالات صحية أخرى مثل الأنفلونزا أو الإجهاد. لذلك، التشخيص والعلاج المبكر هما أمران حاسمان في الوقاية من المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن الضغط المرتفع.
لتحديد ما إذا كان لديك ضغط دم مرتفع، سيكون عليك القيام بمراقبة منتظمة لـ BP الخاص بك تحت إشراف محترف طبي. لكن هناك أيضًا خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها بنفسك:
- تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات قليلة من الصوديوم والأطعمة الغنية بالألياف.
- زيادة نشاطك البدني مع الاستمرار في النشاط الرياضي المنتظم.
- التحكم في وزن جسمك والحفاظ عليه ضمن نطاق صحي.
- تجنب الكحول والكافيين الزائدين.
- إدارة مستويات التوتر باستخدام تقنيات الاسترخاء مانند التأمل أو اليوغا.
تذكر دائما أنه يجب الرجوع إلى الطبيب عند ظهور أي مشاكل متعلقة بصحتك وخاصة فيما يتعلق بارتفاع الضغط الدموي.
