هذه المرأة السوداء ارتدت زيا متشبهة برجل أبيض مالك عبيد لتهرب إلى حريتها مع زوجها في ١٨٤٨
ديسمبر ١٨٤٨ تنكرت إلين كرافت كمزارع أبيض ومالك عبيد، جعلت الحيلة تنطلي على بيض آخرين من مالكي العبيد قادت رعاة آخرين من مالكي العبيد على الاعتقاد بأن زوجها وليام كرافت كان خادماً تنقله.
مرتدية سترة وربطة عنق وقبعة. ركبت قطارات وزورق بخاري مع "عبده" وصلت أخيرًا إلى فيلادلفيا، بنسلفانيا.
ولدت إيلين كرافت في عام ١٨٢٦ في كلينتون جورجيا. كانت والدتها عبدة أميركية أفريقية تدعى ماريا وكان والدها مزارعًا إسمه الرائد جيمس سميث.
التقى ويليام بإلين عندما كانت تبلغ من العمر ١٦ عامًا وتزوجا بعد ذلك بأربع سنوات. قررا أنهما لا يرغبا في تربية أطفالهما في العبودية، فخططا للهروب.
باستخدام لون جلد أبيض، قصت إلين شعرها وارتدت ملابس الرجال وظلت تتحاشى الأحاديث مع الآخرين قدر الإمكان كي لا تنكشف الخطة.
في ٢١ ديسمبر ١٨٤٨ إستقل الزوجان سفينة بخارية وتمكنوا من الوصول إلى فيلادلفيا.
عند وصولهما إلى الشمال انتقلا في وقت لاحق إلى بيكون هيل، وهو حي غني في بوسطن.
عام ١٨٥٠ أصدر الكونغرس قانون العبيد الهاربين. مما أعطى لصائدي العبيد وصائدي المكافآت حوافز للقبض على العبيد وإعادة أسرهم.
تم فرض أسعار باهظة على أي شخص ساعد العبيد في الفرار. كما طُلب من السكان إنفاذ قانون تسليم العبيد الهاربين.
تمكنا من ركوب البحر إلى إنجلترا وهناك عاشا بحرية
