"الاعتناء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يُشرِّف الأقدار، ويُنهِض الحجة ويُسدد الاعتبار، وينقح الأبصار، ويميِّز عن الجهلة ويُلحِق بالأئمة الأبرار، ويُدخِل الجنة وينجي من النار"
أبو العباس القرطبي
أخرج البخاري ومسلم عن أبي ذر قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ فذكر له الجهاد وبر الوالدين، والعتق فقال أبو ذر: فإن لم أفعل؟ قال: تُعين صانعًا أو تصنعُ لأخرق... "
ترغيب في العمل.. ولو بالإعانة.. وذم للبطالة.. ولو بالسخرية!
البعض أخرق في قوله وفي فعله!
قال أبو العباس القرطبي في "تلخيص كتاب مسلم":
باب ما يُخاف من سرعة سلب الإيمان.
ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يبعث ريحًا من اليمن، ألين من الحرير، فلا تدع أحدًا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته "
تدبر!
في "صحيح مسلم" عن ثوبان أن حبرًا من أحبار اليهود قال لرسول الله: جئت أسألك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أينفعك شيء إنْ حدثتك؟"
تدبر قبل أن تسأل!
في "الصحيحين" عن أنس رضي الله عنه؛ أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين كشف رسول الله ستر الحجرة فنظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم صلى الله عليه وسلم ضاحكًا..
هل يسرك اجتماع قلوب إخوانك؟!