@sra_ii
سرى أخت لنا عرفناها في تويتر وما عرفنا عنها إلا كل خير فصة حياة وموت وشقاء ومرض ثبتت لنا تغريدة تنعى بها نفسها وتسدي النصيحة لنا فقالت :
من عرف الدنيا على حقيقتها أيقن أنها محطة عبور ، وكلّ مافيها متاع زائل وأن اليقين الحتميّ فيها هو هلاك كل شيء وفناؤه
فتاة جامعية كانت تحلم بالتخرج كمثيلاتها والانطلاق في هذي الحياة ولكن شاء الله أن تبتلى بمرض نادر وصعب على الأطباء تشخيصه قبل التخرج بأسبوعين وعلى الرغم من ذلك حصلت على شهادة الحقوق من جامعة الامام بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
لتبدأ رحلة المرض والمعاناة حتى توفاها الله بعد ذكرى ميلادها بأيام لتترك لنا آخر تغريدة لها في يوم ميلادها 2/22022 تهنأ نفسها وتتمنى حياة سعيدة .
ونترككم مع ما جاء في بعض تغريداتها :
ثمة أمل ، لكنه ليس من نصيبنا
تعب الدنيا متمكن من روحي
حزن الذي يتحرّق جوفه بعيداً عنه
والله إني لم أعد أدري على ماذا أحزن بالضبط .
يتجلّى صدق اعتمادك على الله من اللحظة التي ينقطع فيها رجاؤك من خلقه .
معضلة الإنسان الكبرى هو شعوره الدائم بالاستبعاد
حيث يعتقد كل فرد منا أنه آخر من سيموت ، وآخر من سيصاب بالمرض ، أنت لست استثناء ، حدوث كل شيء لك وارد حتى كورونا والموت
تصرف بناء على هذا من فضلك :)