(1) الـ Reels لا تُعَلّم
ظهرت شبكة تيك توك عام 2016 في الصين وبدأت انتشارها العالمي عامي 2017 و2018
أدى ظهور تيك توك وتفوقها الصارخ على فيسبوك – أكبر شبكة اجتماعية في العالم – إلى تبني فيسبوك نفس التقنية في خاصية Reels المقدمة من إنستقرام والسماح بنشرها على ملفك على فيسبوك
(2) الـ Reels لا تُعَلّم
وبالمثل فعلت جوجل على منصتها المرئية وثاني أكبر محرك بحث في العالم اليوتيوب، وذلك من خلال خاصية Shorts التي تسمح بنشر فيديوهات قصيرة لمن يرغب
ولست في حاجة بالطبع إلى شرح فكرة عمل تطبيق تيك توك ولكني سأستفيض في شرح تأثيره المدمر على المخ
(3) الـ Reels لا تُعَلّم
تعمل الفيديوهات القصيرة المتتالية كما في تطبيق تيك توك أو شبيهاته التي ذكرتها إلى تعويد المخ على التعامل مع المعرفة القصيرة (فقط) من ناحية، ومن ناحية أخرى سرعة الانتقال من موضوع إلى آخر بدون إعطاء أي منها التركيز الكافي لإتمامها
(4) الـ Reels لا تُعَلّم
انعكاس هذا على حياة الشخص ستراها في عدم تركيز الأطفال مع المدرسين في الحصص الدراسية(أفادات الدراسات أن الأطفال هم الجمهور الأكثر استهلاكًا لهذا النوع من المحتوى الكحولي)
ستراها في حياة الشخص البالغ في عدم قدرته على الاستمرارية بشكل عام والإنجاز بشكل خاص
(5) الـ Reels لا تُعَلّم
انعكاس هذا ستجده في التعثر في تحقيق الأهداف
في عدم القدرة على قراءة كتاب حتى نهايته
في عدم القدرة على الاضطلاع بالمهام الشاقة والطويلة
إلخ
هذا بجانب التعود على هذا النوع من المحتوى بالشكل الذي يدمر الطاقة والوقت بجانب تدمير التركيز