- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:تُعتبر المشاريع الصغيرة الحجم ومتناهية الصغر العمود الفقري للاقتصاد المحلي في العديد من البلدان حول العالم. هذه الشركات ليست مجرد مصدر للدخل للأفراد فحسب، ولكنها أيضًا محرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية. تختلف طبيعة وأهداف هذه المشاريع من تجارة صغيرة إلى خدمات مهنية شخصية ومنتجات يدوية حتى المطاعم والمقاهي المحلية.
وفقاً لدراسات عالمية متخصصة، فإن حوالي %98 من جميع الأعمال التجارية في بعض الدول هي مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر. يوفر هذا القطاع الوظائف لأعداد كبيرة من الأفراد الذين قد لا يتمكنوا من الحصول على فرص عمل أخرى بسبب قيود التعليم أو الموقع الجغرافي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب هذه الشركات دوراً حيوياً في التنوع الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة.
النقاط الرئيسية المؤثرة اقتصادياً
- الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي (GDP)
عادة ما تشكل المخازن الصغيرة ومتناهية الصغر جزءا كبيرا من الناتج المحلي الاجمالي. فعلى سبيل المثال، وفقًا لتقرير صدر حديثًا عن منظمة العمل الدولية ILO عام ٢٠٢١ فقد بلغ مساهمتها بنسبة ١٦٪ من اجمالي الناتج القومي لبعض البلاد التي شملتها الدراسة.
- خلق الفرص الاستثمارية الجديدة والخروج من دائرة الفقر
تتيح المشاريع الصغيرة لصغار المستثمرين دخول السوق بطريقة فعالة وميسورة التكلفة مقارنة بالأعمال الكبيرة مما يساعدهم كذلك بتوفير فرص أفضل لهم ولأسرتهم.
- زيادة القدرة على المنافسة
تساهم المشروعات المتوسطة والصغيرة بكفاءة عالية داخل الأسواق المحلية وذلك بسبب قربها من احتياجات الجمهور وقدرتها العالية للتكيف مع تغييرات الطلب والتوجه نحو تقديم منتجات مبتكرة أكثر)
التحديات والمعوقات
رغم الفوائد العديدة لهذه النوعية من المنشآت إلا أنها تواجه أيضا تحديات مثل نقص رأس المال والعقبات البيروقراطية وضعف البنية التحتية وعدم توفر حلول مناسبة للإدارة والتمويل وغيرها الكثير والتي تؤثر تأثير سلبي مباشر عليها وعلى قدرتها بإنتاج نمو مستدام.
بشكل عام، تعتبر دراسة التأثيرات الاقتصادية للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ضرورية لفهم دورها الحيوي في بناء مجتمع