ثريد|
دقائق مرت ولم يغرد صلاح، أيام مرت ولم يغرد صلاح، الجميع يترقب كلمته التي ستغير كل شيء! ولا حياة لمن تنادي، ومع تسرب الوقت وضياع المعنى، تغير الترقب إلى ضجر، والضجر إلى غضب، والحب إلى كراهية والتقدير إلى سب وتخوين ومحاكمات!
لكنه غرد مجبراً، وتحت تهديد السلاح! https://t.co/2qCDEMQgtj
انتظر صلاح إحدى عشر يوماً من الهجوم على غزة، كي يخرج بمقطع مدته 50 ثانية، وصل به لأكثر من 168 مليون شخص على هذه المنصة فقط، لكن رغم ذلك لا يزال الغاضبون على غضبهم، إذ لم ترتقي كلمة صلاح في ظنهم إلى ذلك الحد الصريح الذي رغبوا أن يتنباه نيابة عنهم. https://t.co/HqiAJZj14w
من المؤسف في رأيي أن القضية الفلسطينية -رغم إيماني بعدالتها- تحولت إلى ما يشبه محاكم التفتيش، فإذا لم تصرح لأجلها أو تدافع عنها ( برأي محدد لا ينبغي ان تخرج عنه) مهما كانت الملابسات المحيطة بحالات تفجرها المتكررة، فأنت صهيوني خائن لا تستحق أن تنتسب لهذه الأمة! https://t.co/HmajlrLdN6
إنها فاشية مجتمعية جديدة، تعطي نفسها الحق في اختراق المساحات الشخصية الآمنة للأفراد، والإملاء عليهم بما يتوجب قوله أو فعله، دون أدنى اعتبار لرأيهم الشخصي او ما يحيط بهؤلاء الأفراد مشاهير أو غيره، من ظروف خاصة وملابسات ومعطيات لا نعلم عنها شيئاً. https://t.co/LD2LEg2PAs
لقد اختار صلاح الصمت منذ بداية العدوان على غزة، لكن تحت سيف مجتمعي مسلط نحوه، وصل إلى السب وتدشين حملات تحث على إلغاء متابعة حساباته، تحت كل هذه الضغوط بالإضافة لتسارع الأحداث في غزة، خرج في مقطع مرئي أثبت فيه موقفاً وسيطاً نادى فيه بإيصال المساعدات لغزة ووقف العنف. https://t.co/TZnMvE6FOv