حادثة #امزيادالدمام كانت محزنة جداً و التعاون الشعبي و الاجتماعي كان جميلاً

ما الذي أوصل أم زياد لهذه الحالة؟, التي جعلتها تذوق مرارة الحاجة و شتيمة فئة لا تشعر إلا بنفسها.

في الاقتصاد, هناك ما يسمى بـ "انحسار رؤوس الأموال" من الطبقة الساحقة إلى الطبقة الغنية

كيف؟ https://t.co/9hicFmrOU8

أم زياد امرأة سعودية لديها 9 أبناء + أم و جده, تعمل منذ 3 سنوات ببيع الخضار في أرض ترابية فارغة تحت لهيب الشمس في الحر و البرد؛ لتعول أبنائها.

تكسب في اليوم 100-200 ريال.

أم زياد محترفة في البيع لكنها لا تملك رأس مال لتوسع نشاطها ليكون العائد مجدي يغنيها عن البيع في الشارع

ما تكسبه أم زياد تقوم بانفاقه مباشرة, بالتالي لا يمكن نمو رأس مالها الصغير جداً

فتح محل بشكل نظامي قد يكلف 100 ألف ريال مع ضرائب الحكومة, و انسان فقير جداً مثل أم زياد ليس لها إلا هذه الطريقة الوحيدة للحصول على المال

مثل هذه الحادثة تحصل بشكل يومي, لكن لا يظهر للعلن إلا القليل.

البلدية مستخدمةً الشرطة و بالقوة الجبرية تمنع العمل بالشارع و تلزم صاحب البسطة بفتح محل.

ماذا يعني؟

تحتاج رأس مال كبير, لفتح محل

ما معي رأس مال, أين أذهب؟

توظف أو اكتفي بالضمان الاجتماعي إذا توفر, غير كذا عش جحيم الحاجة.

لهذا تقرر هذه الفئة التمرد على القوانين و البيع بالشارع

هناك فئة تشتم بحالها,وتتمنى لو كانت أجنبية لتجد تبرير للهجوم عليها.

نفس هذه الفئة,قد تدفع الصدقات في النهار و تدعي بالليل باكية

حتى أحدهم قال:لماذا لا تشتري مظلة لتحمي نفسها من الشمس,أو أنها تتعمد استعطاف الناس؟

هو لا يعرف أن المظلة بـ700ريال و هي لا تبيع إلا بأقل من هذا المبلغ