الرئيس السيسي يستقبل الشيخ تميم استقبال "دولة حليفة" والشيخ تميم ينهىء الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو "إسقاط الإخوان"
الأمير محمد يستقبل أردوغان ويتلقى منه تحية بالأحضان…وأردوغان يقيم مراسم استقبال رئاسية للأمير محمد ويخلي الأتراك بنفسهم يغنون له "ياسيدي يا أمير الشباب فوق فوق"
=
هذي الانعطافات كبيرة جداً لكن بقراءة سريعة على التاريخ السياسي بتلقاها طبيعية ومتكررة…خصوصاً الانتقال من حالة الخلاف إلى السلام وليس العكس…لذلك دائماً يقال "كل شيء قابل للاختلاف إلا الأوطان"…الي يصطفون ضد أوطانهم بسبب دوافع سياسية دائماً خسرانين ومهانين…حتى لو غلفوها بغلاف
الدين أو الحقوق أو الإصلاح…الوصول لمرحلة تدمير الوطن وتعريض مقدراته للتهديد فقط للانتصار لرأي سياسي متغير…هو بعد الله…سبب خذلان أولئك الخونة المراهنين على أوهام السلطة
هذي الأيام نشوف ممن يسمون بالمعارضة في أسوأ أيامهم بسبب الصدمات والمتغيرات…ويحاولون يقلبون أجواء المصالحة
ضدنا…على أساس اننا متناقضين "هاه وش رايكم الحين بتركيا؟"…هذا التكتيك السطحي هدفه الهروب…لكن دائماً الرد عليه سهل لأن السعوديين منطلقين من مرتكز ثابت "نحن مع قادتنا ومصلحة وطنا" بينما هم ماعندهم رد على تناقضاتهم لذلك يلجأون للهرب إما بالشتائم أو بالشائعات والانتصارات الوهمية
وفي مرحلة ضغط متقدمة ممكن يلجأون للحيلة الأخيرة الي سبقوهم عليها الإخوان "نحن لسنا ضد الوطن وندعم إنجازاته فقط كنا نختلف على نقاط ثانوية كنا نتمنى حلها"…وهذا تكتيك الجبري حالياً وبعض خلايا الإخوان الي بدت تبدل جلودها بخبث لإنكار مواقفها وفيه فرق كبير بين الإنكار والبراءة