- صاحب المنشور: عفاف الرشيدي
ملخص النقاش:تُحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي تغييرات كبيرة ومؤثرة على هيكلية ومتطلبات سوق العمل العالمي. مع تقدم هذه التقنية، تظهر فرص جديدة لمواجهة تحديات قد تهدد وظائف البشر التقليدية. سوف نستعرض هنا كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات، والفرص التي يوفرها، والتأثيرات المحتملة عليه مستقبلاً.
الفرص الناجمة عن تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تحسين الإنتاجية والكفاءة:
بدأت شركات عديدة اعتماد خوارزميات وتحليلات البيانات لتبسيط العمليات وتعزيز كفاءتها. يمكن لذكاء اصطناعي مساعدة الشركات بتوفير الوقت والمال عند القيام بمهام روتينية مثل الفحص الفني للأعمال أو تعقب الطلبات اللوجستية مما يسمح للموظفين بالتركيز أكثر على أعمال ذات قيمة أعلى وأكثر تخصصاً.
الابتكار والإبداع:
يفتح ذكاء الاصطناعي المجال أمام أفكار غير تقليدية وقدر أكبر للإبداع. بإمكان الروبوتات المتخصصة تزويد الفنانين برؤى وبحث متعمق حول الموضوعات المختلفة مما قد يتيح لهم تركيز اهتمامهم على جوانب أخرى تتعلق بعملية الإنشاء نفسها. وفي مجالات تصميم الأزياء مثلا، يستعين مصممون بتطبيقات قائم عليها الذكاء الصناعي لإرشادهم نحو اتجاهات مطلوبة حالياً. بالإضافة لذلك فإن الدمج بين العوامل الإنسانية والفكر الآلي يساهم كثيرا في خلق منتجات مبتكرة وفريدة نوعا ما مقارنة بالإصدارات الأولية التي تم تصنيعها بواسطة الإنسان وحدَهْ .
توسيع فرص الوصول للتعليم والدعم الوظيفي:
يتمكن المساعدون الصوتيون الجدد المُشغَّلون ببرنامج الذكاء الاصطناعي الآن القيام بأدوار متنوعة منذ مرحلة التعلم المبكرة حتى الاحتراف الكامل بعد ذلك؛ حيث أصبح بوسع هؤلاء "المساعدون" تقديم توجيه مهني شخصي وشرح المواد الدراسية بطرق مختلفة تواكب احتياجات كل فرد سواء كانت لغوية أم ثقافية أم أي شكل آخر للتباينات الثقافية الأخرى وذلك وفقًا لما عرضه باحثو جامعة كاليفورنيا مؤخراً عبر مشروع بحث علمي تمت دراسته بشكل مفصل تحت اسم Deep Learning for Educational Support. وعلى الرغم من كون هذا الجانب الخاص يعد جديد نسبيا إلا أنه يحمل ضمن طياته القدر الأكبر والأبعد مدى لمنفعة مجتمع واسع المنطاق سينتج عنها أجيال المستقبل القادرون عل تعلم وتمكين الذات بكل سهولة ويسر باستخدام تقنية ذكية فعالة توضح المعلومات وتحافظ وقت أيضا!
التحديات والعوائق المرتبطة بتطبيق تكنولوجيات ذكاء اصطناعي داخل البيئة التشغيلية الحالية
فقدان الوظائف وعدم الاستقرار الاقتصادي:
تشير تقديرات اقتصاديين عالميين بأن حوالي نصف جميع الأعمال اليدوية والاستشارية ستختفي بحلول العام ٢٠٣٠ حسب توقعات مؤسسة World Economic Forum. وهذه الظاهرة تشكل مصدر مخاوف حقيقية لدى العديد ممن يشغلون تلك المهنة خاصة وأن عملية التحول الرقمية تسلك نهج شاملاً ولا ترجع خطواتها إلى الخلف مرة أخرى. ويجب التنبيه كذلك لحقيقة ان ريادة الكثيرمن الدول العربية واقتصاده تعتمد بدرجة عالية جداعلى قوة عمل بشريه عمليه تعمل بالمباشره والتي ربما لن تجد مكان لها بعد حين نظرآ لطرد آليه الريادة الجديدة(AI) لكل ماهو ع
