ثورة المعلمين في التعليم

بدأ النقاش حول مقترح ألاء بن يعيش بتغيير جذري لنظام التعليم. تم اقتراح نظام يحرر المعلمين من قيود التقويمات التقليدية ويمنحهم الحرية للابتكار، مع الت

- صاحب المنشور: ألاء بن يعيش

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مقترح ألاء بن يعيش بتغيير جذري لنظام التعليم. تم اقتراح نظام يحرر المعلمين من قيود التقويمات التقليدية ويمنحهم الحرية للابتكار، مع التركيز على "المختبر التعليمي" كبيئة لتجربة وتطوير أساليب تعليمية جديدة.

طرحت حنين بن عاشور ملاحظات حول الحاجة إلى إعادة النظر في دور الإدخارات (التقييمات) في هذا النظام الجديد، مع إيضاح ضرورة تقييم النجاح بطريقة موضوعية ومركز على الطلاب.

مناقشة دور التقييم

أعرب حميد الجنابي عن قناعته بوجود فرق كبير بين التطوير والتغيير العشوائي، مؤكداً ضرورة تقييم النجاح بطريقة موضوعية. في حين ناهل الصديقي طرح سؤال حول ضمان قدرة المعلمين على تقييم النجاح بشكل موضوعي ومركز على الطلاب وليس على الابتكار الفني.

إعادة تعريف الإدخارات

قدم رنين بن العيد اقتراحاً لإعادة تعريف دور الإدخارات، من خلال تعيين الطلاب بأنفسهم في تقييم أنشطة الفصل الدراسي وحتى تحديد ما يعتبر نجاحًا بالنسبة لهم. اقتُطِعَ هذا بوضع "فيديوهات" أسبوعية تُصنع من قبل الطلاب عن أبرز إنجازاتهم وفهمهم للمادة، مع تعليقاتهم على الأسلوب التعليمي.

ضمان الموضوعية في التقييم

طيبة البرغوثي أعربت عن دعمها لفكرة رنين بن العيد، لكن طرحت سؤالاً حول كيفية ضمان أن هذه "الفيديوهات" لن تتحول إلى مجرد مسرحية للتألق.

اقتُطِعَ هذا بقول حميد الجنابي : أن الحل يكمن في تحويل "الفيديوهات" إلى مشروع جماعي، حيث يعمل الطلاب معًا على إنتاج محتوى يركز على التعاون، الفهم المتبادل والمساهمة بشكل بناء. لكن يبقى السؤال المهم: هل يمكننا أن نكون واثقين من التفاعل الحقيقي بين الطلاب؟


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات