معلمة في الجحيم.
استطاعت Sayragul Sauytbay -٤٣ سنة- الهرب من أحد أرعب الأماكن في العالم وأكثرها بشاعة، سأنقل لكم على لسانها ما واجهته في معسكرات (إعادة التأهيل) بإقليم شينجيانغ في الصين والذي يسكنه شعب الإيغور وهم أقلية مسلمة هناك.
*تحتوي السلسة على أحداث قد لا تناسب بعض الناس. https://t.co/9tAHy9hisp
في أحد أيام نوفمبر 2017 أُخذت Sauytbay من قبل جنود الحكومة الصينية ورافقوها إلى أحد المعسكرات لكي تُعلّم السجناء اللغة الصينية.
تقول: ”لقد كان ممنوعاً أن نتحدّث مع السجناء، ممنوع الضحك، ممنوع البكاء، وممنوع إجابة أسئلة الجميع.”
“كان هناك 20 سجين في غرفة مساحتها 16 متر مربع، كانت هناك كاميرات في الغرف، وبين الغرف، لكل غرفة يوجد علبة بلاستيكيّة واحدة لقضاء الحاجة، ولكل سجين دقيقتين في اليوم لاستخدامه، والعلبة يتم إفراغها مرة واحدة في اليوم فقط.”
وتقول أيضاً أن النساء يُغتصبون بصورة ممنهجة، وقد أُجبرت لتشاهد إمرأة تعذّب أمامها.
“وهم يغتصبونها، كانوا يتفقّدون كيف هي ردة فعلنا، من يدير رأسه أو يغلق عينه أو يبدي امتعاظه كان يُؤخذ ولا يُرى مجدداً.”
“كان الأمر مريعا، لن أنسى أبدا شعور العجز وضعف الحيلة وعدم مقدرتي مساعدتها.”
وتضيف أيضاً أن السجناء بجانب تعذيبهم كانوا يتعرضون لتجارب غامضة عديدة.
“كان السجناء يُعطَون حبوباً أو حُقن لها العديد من الآثار، بعض السجناء أصبحوا أضعف إدراكيًّا والنساء توقفت عندهم الدورة الشهرية والرجال أصبحوا عقيمين.”