تعتبر إدارة مستويات الهرمونات جزءاً أساسياً من الصحة العامة للنساء، خاصة خلال مراحل مختلفة من الحياة مثل سن البلوغ، الحمل، والإياس. أحد هذه الهرمونات الرئيسية هو استروجين. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية بما في ذلك متلازمة تكيس المبيض PCOS، وسرطان الثدي، والأورام الليفية الرحمية. لذلك، باتباع بعض الخطوات اليومية، يمكنك المساعدة في الحفاظ على توازن جيد لهرمون الاستروجين.
- النظام الغذائي الصحي: تناول الأطعمة التي تحتوي على فلافونويدات ومغذيات أخرى مضادة للاستروجين قد يساعد في تقليل تأثير الهرمون. تشمل الأمثلة التوت الأزرق، الفراولة، الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن كالبروكولي والخس. كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تعزز إنتاج الاستروجين مثل الأطعمة المصنعة والبقوليات المحلاة بالسكر والحليب المبستر.
- الرياضة المنتظمة: تساعد النشاط البدني المنتظم على التحكم بشكل فعال بمستويات الاستروجين. تمرينات القلب القاسية تساهم في حرق الدهون مما يقلل من تراكم الاستروجين المرتبط بالدهون الزائدة.
- فقدان الوزن: زيادة الوزن مرتبطة بارتفاع مستويات الاستروجين. خسارة حتى عدة كيلوجرامات فقط من وزن جسمك قد تحسن مستويات الهرمون لديك.
- الحد من التعرض للمواد الكميائية البيئية: العديد من المواد الكيميائية الموجودة في منتجات العناية الشخصية والمطهرات المنزلية يمكن أن تتداخل مع عملية هرمونية طبيعية وتؤثر سلباً عليها. حاول اختيار بدائل عضوية وغير سامة قدر الإمكان.
- النوم الجيد: النوم الكافي مهم للغاية للحفاظ على توازن الهرمونات بشكل عام بما فيها استروجين. العمل نحو الحصول على 7-8 ساعات نوم كل ليلة.
- المكملات الغذائية الطبيعية: بعض الأعشاب والنباتات معروفة بخصائصها المضادة للإستروجين وقد تكون فعالة عند استخدامها تحت إشراف الطبيب الشرعي. تشمل هذه المكملات الكرومومينيكوم (شاي البابونج) والثياموليت (الشمرة).
- الرعاية الطبية المتخصصة: إذا كنتِ تواجهي مشاكل صحية مرتبطة بارتفاع نسبة الاستروجين، يجب عليك التواصل مع الطبيب الخاص بك لتقييم حالتك واستشارة حول الخيارات العلاجية المناسبة لك.
تذكر دائماً أنه من المهم القيام بهذه الخطوات جنباً إلى جنب مع زيارة دورية لمقدم الرعاية الصحية للتأكد من سلامتك العامة وصحتك الهرمونية الخاصة بك.