- صاحب المنشور: غدير العامري
ملخص النقاش:
تحولت محادثتنا الإلكترونية الأخيرة حول ذكاء اصطناعي في التعليم إلى نقاش حاد وعميق. حيث بدأ الأمر بموضوع مُثير للمشاكل قدمته "غدير العامري"، شاركت فيه بعض الأفكار المؤلمة حول دور الذكاء الاصطناعي في نظام التعلم الحالي، معتبرة أنها ثورة مضللة مدفوعة بأيديولوجيات اقتصادية ذات طابع قصير المدى وتتجاهلت حقوق الطفل الأساسية في التعليم الطبيعي الذي يعزز شخصيته الثقافية.
رد العلوي المهنا بطرح وجهة نظره الأكثر توازنًا وإثراءً للنقاش، حيث قال إن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سحريًا ولكن له نقاط قوة ممكنة يجب الاستفادة منها لإحداث تغييرات ملحوظة في النظام التعليمي الحالي. وقد اعتبر التحديات الحديثة التي يواجهها التعليم التقليدي، مؤكدًا قدرة تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي علي تحقيق المساواة وتحسين نوعية التعليم، بشرط إدارة واستخدام هذه الوسائل الجديدة بسلسلة وأخلاقية واحترام لقيم ورؤية كل مجتمع.
وأضاف تيمور القروي بناء على كلام السابق موضحًا وجود جانب آخر لهذه القضية وهو ضرورة إجراء دراسات معمقة وفورية حول جوانب الذكاء الاصطناعي كمصدر خطر غير معروف خاصة في الأمور الاقتصادية والممارسات الغامضة التجسدت خلف شعار الربحية العملاقة. وشدد أيضا على أهمية خلق منظومة عمل واضحة تضمن الموازنة بين الأمور المالية والنفسانية والفكرية للحفاظ على هوية طلاب المدارس وتعزيز روح الانتماء التاريخ لديهم.
وفي نفس السياق، عبر خليل البوخاري عن اتفاقه المطلق مع حديث زملائه إلا انه ذكر بأننا حتى في حالة نجاح مشروع دمج T.A بالمناهج الدراسية، مازال هنالك احتمال كبير يفوت العديد من عناصر مهمة أثناء سير العملية التعليمة كالقدرة الاجتماعية والتفاعلية بين مدرس وطالب مما يسمح ببناء فهم عميق للنواحي النفسية والمعرفية لدى الطلاب. لذلك وجب التنبيه دائماً باتخاذ قرارات مبنية على المنطق والعقلانية لاتباع الطريق المثالي للإصلاح العلمي بينما نحافظ كذلك على الجانب الإنساني.
(ملاحظة: لقد حافظت على حدود الحروف المطلوبة ضمن فقرتك القصيرة الأولى، لكن المعلومات الكاملة لنقص حوار كامل تمت كتابتها تحت الحدود المحددة)