العطس وسيلان الأنف هما أعراض شائعة مرتبطة بعدة حالات صحية مثل البرد أو الحساسية الموسمية أو التهاب الجيوب الأنفية. بينما قد تبدو هذه الأعراض مزعجة ومؤقتة، إلا أنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية. لحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات الطبيعية والأدوات الطبية المتاحة للتعامل معها.
أولاً، تعتبر الرعاية الذاتية جزءًا مهمًا من التعافي. ابتلاع كميات وفيرة من الماء يساعد في ترطيب الأنسجة المخاطية داخل الأنف مما يقلل من الإنتاج الزائد للمخاط. بالإضافة إلى ذلك، استخدام مرطب الهواء خاصة خلال فصول الشتاء والجفاف يمكن أن يخفف أيضًا من شدة هذه الأعراض.
بالنسبة للاستراتيجيات الطبيعية الأخرى، فإن بعض الناس يجدون الراحة من خلال تناول العسل قبل النوم مباشرة لأنه يحتوي مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهاب. كذلك، قد يكون استخدام بخاخات المياه المالحة مفيدًا في تخفيف الانغلاق الأنفي وتقليل سيلان الأنف.
من الناحية الطبية، توفر أدوية مضادة للحساسية بدون وصفة طبية غالبًا راحة فورية سواء كانت أقراص أو رذاذات موضعية للأنف. لكن يجب دائماً استشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل بدء أي دواء جديد للتأكد أنه مناسب لك ولا يتداخل مع الأدوية الأخرى التي تتناولها بالفعل.
إذا لم تستجب لهذه التدابير، فقد تحتاج لرؤية الطبيب الذي قد يرغب في القيام بفحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق خلف عطسك وسيلان أنفك ووصف العلاج الأمثل لذلك. تذكر دائما أنه عند الشعور بالسوء، الصحة أولويتنا الأولى ويجب عدم تجاهل مشاكل الجهاز التنفسي لفترة طويلة جداً.
