الشخص التوهمي
يتوهم بأن هناك من يراقبه ويتجسس عليه ويرهبه، من المحيطين به لا يثق بمن حوله
ويتبع ذلك التوهم الإشارة للذات، كما تكون لدى المصاب قناعة راسخة بأن كل من يضحك أو يتهامس أو يتكلم مع غيره يقصده بالسوء، وقد يصل الأمر إلى أن الإنترنت والصحف والإذاعة والتلفزيون تشير إليه ولو بصورة غير مباشرة، مما يؤكد أفكاره الاضطهادية
ومن الأعراض المزعجة أن المريض يعتقد أن أفكاره تبث للعالم، وأن كل الناس يعرفون أفكاره وكأن عقله محطة إذاعة، أو أنهم قادرون على قراءة أفكاره، أو على زراعة أفكار في دماغه، أو التحكم في أفكاره وسحبها وترك عقله فارغا، وهذه أفكار مربكة وتثير الكثير من التغييرات السلوكية والاجتماعية.
ويكثر هؤلاء المرضى من شرب القهوة والشاي بالإضافة إلى التدخين بشراهة، وقد يتعاطون مواد أخرى إذا توفرت مثل المنشطات والحشيش، مما يزيد المشكلة تعقيدا أو يؤدي لانتكاسات شديدة بين الحين والآخر، وهؤلاء المرضى تضعف قدراتهم ويبدو عليهم التراجع في فهم الأمور اليومية وحتى خبراتهم السابقة
@rattibha