لماذا يصر الرئيس التركي على لقاء بشار الأسد ؟
_
لعل ما سأكتبه اليوم هو أهم ما كتبته منذ بداية الثورة السورية ولغاية اليوم على الإطلاق ، وهو يهم كل من يحمل الهوية السورية ، وهو الإطار العام للمستقبل القريب ، لأن الملف السوري وصل لنهايته المؤكدة والمحتمة ، ⬇️
وتفصلنا عن التغيير الجذري في سوريا خطوات معدوة ومدة زمنية لا اعتقد ستتجاوز آذار لعام 2023 على ابعد تقدير ، واعرف أن السوريين جميعاً في انتظار تلك اللحظة الفارقة في تاريخ سوريا والشرق الأوسط . ⬇️
بداية من المحال ان تعرف مآلات الأوضاع في سوريا دون وعي وفهم استراتيجي وفك كل هذه التعقيدات بطريقة منطقية ومتطابقة ولغة المصالح التي تحكم السياسة الدولية وخاصة القوى العظمى ، وبالتالي فإن كل التحليلات المتداولة لا ترقى لمستوى التكتيك وبالتالي فإن الصراع الدولي وصل الى التالي :⬇️
استطاعت امريكا واوربا كسر ارادة روسيا في اوكرانيا وبات مستقبل روسيا على كف عفريت واوضاعها الداخلية الاقتصادية والإجتماعية في حالة تسارع عكسي ، ولا يغرنكم كلام المسؤولين الروس فهم باتوا على يقين ان معركتهم خاسرة وانعكاساتها المدمرة باتت مسألة وقت إن لم يحصل⬇️
توافقات ما ولا ارجح ذلك بتاتاً ذلك وبالتالي فقد باتت سوريا بالنسبة لروسيا ورقة محروقة وهي تسحب قواتها ولم يبقى منها الا القليل جداً ،وتحولت سوريا بدلاً من ورقة ضغط او مساومة بيد روسيا إلى جمرة من نار من الصعب الاحتفاظ بها ، ومن يتابع كتاباتي فقد كتبت منذ أكثر من سنة بأنني لن⬇️