قصة بائعة الخبز
قصة حقيقية مؤثرة حدثت في جمهورية السودان لأحد المعلمين بمنطقة ريفى المناقل(منطقة في السودان)كان يُدَرِّس فى مدرسة للبنات فى الصف الثالث ابتدائي،وفي كل يوم كان يرى خارج الفصل جنب الشباك بنت مسكينة وجميلةتكسوها البراءة وتبيع الخبز لأمها في الصباح،وقد بلغت سن المدرسة https://t.co/LH9N2HdoWW
لكنها لم تدخلها بسبب الوضع المادى لأسرتها ، فلديها أربعة أخوه صغار ووالدهم متوفي وهي تسهم مع أمها فى مصاريف معيشتهم ببيع الخبز عند المدرسة،فساعدت إخوتها بأن يدخلوا المدرسة ويكملوا تعليمهم.كان الاستاذ يشرح للطالبات درساً في الرياضيات وبائعة الخبز تتابعه من شباك الفصل وهي بالخارج
ثم سأل الأستاذ في أحد الايام الطالبات سؤالاً صعباً وخصص له جائزة،ولم تجيبه أي طالبة،وتفاجأ ببائعة الخبز تؤشر باصبعها من خارج الشباك وتصرخ:أستاذ أستاذ أستاذ،فأذن لها المدرس بالإجابةوأجابت وكانت إجابتها صحيحة!منذ ذلك اليوم راهن عليها الأستاذ،فتكفل برعايتها وبكل مايلزمها من مصروفات]
مدرسية على نفقته ومن مرتبه،واتفق مع مدير المدرسة على أن يتم تسجيلها كطالبة بالمدرسة وتشارك بالإختبارات دون دخول الفصل لعدم قدرتها على تحمل مصاريف المدرسة،وأن يجعلها تبدأ من الصف الثالث كمستمعة لـتتعلم ولو الشيء البسيط من التعليم،واتفق مع جميع مدرسي المواد الأخرى على أن تظل الفتاة
برعاية الأستاذ وإشرافه اليومي عليها الى أن اوصلها إلى الصف الأول بالمرحلة الثانوية.وهنا فارق الاستاذ السودان للعمل بالخارج،ولم يكن هناك تلفونات في ذلك الوقت لكي يواصل متابعة أخبارها،وقد كبر أحد إخوتها وعمل بعربة كارو لبيع الماء وبقى يصرف عليها،وانقطعت صلتها بالأستاذ لمدة اثني عشر