في الإسلام، يعد النذر عبادة محبوبة ولكن مكروهة في بعض الأحيان. عندما تقوم بصيام لمدة محددة مثل أسبوع، مع شرط التتابع، وقمت بالإفطار لأسباب غير مشروعة، فإن الحكم الشرعي يشير إلى ضرورة البدء بصوم جديدة.
وفقاً للأحاديث النبوية والشريعة الإسلامية، أولاً، نذكر بأن النذر ليس مرغوباً بشكل عام حسب الحديث الشريف "إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا...". ومع ذلك، بمجرد القيام بالوعد، يجب الوفاء بالنذر، خاصة إذا كان متعلقاً بطاعة دينية.
بالنسبة لنذر الصيام المتتالي、如你所描述的,إذا افتركت يوماً واحداً بدون سبب شرعي، فقد خرق شرط التتابع الذي وضعتيه لنفسك. وفقاً للقواعد الشرعية، فإن الأفطار خارج الشهود الطبيعية مثل المرض أو السفر أو الحيض لا يكسر التتابع. ولكن بناءً على وصفك للاستثناء بأن الدم تم بلعه عمداً، فهذا يمكن اعتباره إفطاراً غير مشروع مما يؤدي إلى قطع التتابع.
لتجنب هذه المسألة مستقبلاً، من المستحسن التعامل بحذر شديد عند تناول الطعام أثناء الصيام. في حالة حدوث خطأ، من الواضح أن الأحكام تنطبق هنا. لذلك، ستكون هناك حاجة لاستعادة فترة الصيام الأسبوعية مرة أخرى بدءاً من نقطة الصفر. بالإضافة إلى ذلك، بناءً على الرأي الأكثر توخيًا للحذر، ربما سيكون هناك حاجة لكفارة أيضاً. لكن الجمهور القانوني يشير إلى عدم فرض الكفارة في حالات مشابهة لهذه الحالة.
ختاماً، حافظ دائماً على فهم عميق لقوانين الصيام والنذر قبل اتخاذ قرار بشأنها لتجنب مثل هذه المواقف لاحقاً.