اسم ميشلان
ناس تعتبره براند لكفرات سيارات
وناس تعتبره مقياس لجودة المطاعم
والملفت ان الاثنين صحيحة. لكن ما العلاقة بين الكفرات وتقييم المطاعم؟
وهل لهذا التقييم قيمة حقيقية؟ ام انها خدعة تسويقية؟
ومن يقيّم المطاعم؟ وكيف يبقى الأمر سريا؟
موضوع لذيذ هنا ?
#تسويق_ماجد https://t.co/p7fGvcsvDr
أسس الأخوين ميشلان من فرنسا عام 1889 شركة معدات زراعية .. في يوم جاءهم سائق دراجة يحتاج صيانة للكفر، وكان من النوع الصلب الملتصق بالعجلة (مثل كفرات عجلات الاطفال الصلبة التي لا تحتاج الى هواء)
بعد إصلاح الكفر تخصصت ميشلان في الكفرات بشكل متخصص اكثر وطورت الصناعة. https://t.co/2YgswkJCyY
مع بداية 1900 كانت السيارات في بداية انتشارها، ولكن سوق السيارات ومعداتها غير مربح كثيرا.
وهنا بحثت الشركة عن طرق لزيادة الأرباح وبيع كفرات اكثر من خلال الترويج اكثر لاسمها.
في ذلك الوقت كان السائقين يستخدمون دليل قديم للطريق اسمه دليل موراي وفيه اسماء وعناوين أماكن ومطاعم مهمة https://t.co/Lw34xDAF1d
مع قِدم الدليل، استغلت ميشلان الفرصة بإصدار دليل مجاني جديد، بمعلومات تشمل الخرائط، تعليمات إصلاح الكفرات، محطات البنزين، وعدد من المطاعم والفنادق التي ينصحون بها.
نجاح الدليل جعلهم يتوسعون بإصدار نسخ عالمية ايضا حتى غطوا أوروبا وبعض الدول العربية. وبحلول 1920 أصبح الدليل برسوم. https://t.co/Vel8vwcGme
بعد 1920، ومع استخدام السائقين للدليل لاحظوا اهتمام اكبر بالمطاعم وتقييمها، وهنا خصصت ميشلان موظفين مهمتهم زيارة المطاعم سرا، وتقييمها وتسجيل ذلك في الدليل.
عام 1926 اصدروا نجمة ميشلان وتُمنح للمطاعم الجيدة حسب التقييمات. https://t.co/chJTSyhaKX