تعال معي عزيزي لنعود لبعض السنوات للوراء علّك تستفيق من غفلتك وترفض ركوب الموجة مع الراكبين
القصة تعود لعام 70م أي قبل حوالي 1950 سنة حين قام الرومان بهجمة ضد اليهود وضد معبدهم (هيكل سليمان) وقتل رجالهم وسبي نسائهم وتدمير المعبد للأبد
هنا بدأ تشتت اليهود في الأرض
منذ ذلك الحين يحاول اليهود أن يعيدوا شملهم وبناء دولتهم. كيف لا ويخبرهم كتابهم المقدس التلمود بالوعد الذي سينزله الله لهم بخروج من يخلصهم ويعيد سيادة بني اسرائيل على الأرض
الوعد الذي لن يتحقق الا بتكوين دولة لهم تجمعهم ويخدمهم فيها الجوييم (البشر الغير يهود)
مرت السنون الذي ظل اليهود بها مشتتين في انحاء الارض بل لاقوا اصناف العذاب من الاوروبيين حتى نشأت المسيحية البروتستانتية في اوروبا وانتشرت في انجلترا وامريك وهي الديانة التي تعاطفت مع اليهود ورغبت بانشاء دولة لهم خصوصا بعد بداية هجرة اليهود لفلسطين بعد حث هرتزل اليهود للهجرة هناك https://t.co/Cj456Q00fy
كانت العقبة الكبيرة سابقا هي السلطان عبدالحميد الذي رفض تواجد اليهود هناك وفلسطين تحت حكمه حتى تمكنت جمعية الاتحاد والترقي التركية وهي التي ليس لها من الاسلام سوى اسمها من استلام الحكم في الدولة العثمانية، هاجر عشرات الالاف من اليهود لفلسطين وسط سكوت الجمعية. https://t.co/TuUCDy2E4t
بعد ان وصل اليهود لعدد كافٍ هناك وبعد سقوط الدولة العثمانية وانشغال العالم بالحرب العالمية الأولى تسرب للعالم الوعد الذي كتبه رئيس وزراء بريطانيا السابق ارثر بلفور للبرلماني البريطاني اليهودي روتشيلد والشهيرة ب(وعد بلفور) والذي يخبره بعزم الدولة وتعاطفها ببناء دولة لليهود بفلسطين https://t.co/7i99sVGa8F