في الإسلام، يُعتبر عرض وتعلم الرقص - سواء الشرقية أو الغربية - أمرًا غير مستحب خاصة عندما يكون مصاحبًا بزينة زائدة أو لباس ضيق قد يؤدي إلى الفتنة. حتى لو كان الهدف الرئيسي للتطبيق هو مساعدة النساء على فقدان الوزن، فإن احتمالية رؤية هؤلاء الأفلام بين الرجال عالية جدًا، وهو ما يعد مخالفًا للشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر تحويل المحتوى لاستخدام مختلف مما ينافي القيم الأخلاقية للإسلام.
وفقاً لهذه الاعتبارات، لا يجوز للمرأة المسلمة المشاركة في تطوير مثل هذا التطبيق الذي يشجع على نشاط غير مناسب دينياً، خصوصاً إذا كان الجمهور المستهدف بشكل أساسي خارج العالم العربي والإسلامي حيث قد يتم التعامل مع تلك المواد بطريقة تخالف الضوابط الدينية. كما ورد في القرآن الكريم "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، يحذرنا الدين الإسلامي من أي نوع من المعاونة في الأعمال المؤذية والمخالفة للقانون. وبالتالي، يجب الابتعاد عن جميع أشكال المعونة في أعمال محرمة ومخالفة للقيم الدينية والأخلاقية.