١. من الأمانة التاريخية أن أخلد تجربته الإنسانية الإستثنائية التي مر بها، وكلماته التي من نور والتي كان يتفوه بها طوال فترة مرضه رحمه الله رحمة واسعة وأن يجعل ماأصابه رفعة له في عليين .
ابن عمتي وأخي من الرضاعة دخيل بن محمد آل فاران . https://t.co/LWGANRAyEd
٢. وكأن هذا المرض الذي أصابه كان يؤهله للآخرة.. أجل يؤهله للآخرة.. وهذا ماشعرت به تجاه الحالة المؤثرة التي كان يمر بها . ولن أحدثكم هنا عن حياة الأبهة التي كان يعيشها قبل مرضة والتي بدت ظاهرة على تفاصيل حياته فأناقة المظهر وجمال المسكن ورفاهية المركبات التي كان يقتنيها هي السمة
٣. الأبرز لشخصيته . ولكني سأحدثكم عن الثلاث الأشهر الأخيرة من حياته حيث كنت قريباً منه في تلك الفترة الحاسمة من حياته رأيت منه العجب حرفياً .
٤. ودعوني أروي لكم تفاصيل اللقاء الأول معه حيث كان يرقد في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتهيئته طبياً لتلقي الجرعة الأولى من الدواء وقد قررت في تلك اللحظة أن أكون متماسكاً إلى أعلى درجة أن يحمل صوتي نبرة التفاؤل والأمل التي تنفذ إلى أعماقه هذا كان أهم ماكان يحتاجه في تلك
٥. اللحظة الحرجة من حياته وما إن دخلت غرفته وسمع صوتي السلام عليكم وإذا به يرحب (يامرحبا.. يامرحبا.. فهد ) وبمجرد أن سمعت صوته رف قلبي وكدت أضعف إلا أنني دخلت عليه باسماً مستبشراً وأنا أنظر إلى عينيه مباشرة.. عفواً قصدي روحه مباشرة.. كنت أنظر إلى روحه مباشرة.. وأخاطبها وكأني