- صاحب المنشور: ولاء الزياني
ملخص النقاش:
يتناول هذا الحوار جوهر العلاقات الداعمة بين العلم والثقافة في تشكيل مسارات الإنسانية نحو التقدم والاستدامة. ي chứa تعليقات متبادلة بين ثلاثة أفراد يُطلق عليهم "عبد القدوس العياشي"، و "شيرين بن الطيب". يسلط هؤلاء الثلاثة الضوء على كيفية عمل العلم والثقافة جنباً إلى جنب، وكيف يمكن للمعرفة العلمية أن تجدد القيم الثقافية، مما يؤدي إلى بناء نظام اجتماعي أكثر استدامة واستقرارا.
يشير عبد القدوس العياشي إلى الطبيعة المترابطة للعلم والثقافة، مدعيا أنها تساهم في تحقيق الرقي والتطور المشترك. ويجادل بأن استخدام المعارف العلمية لإعادة هيكلة القيم التقليدية يمكن أن يخلق بيئة اجتماعية صحية وجوهرية. كما أنه يقترح دوراً محورياً للفنانين والمخيلين في عملية التحفيز والإبداع داخل المجال العلمي. وبالتالي، فهو يدافع عن التواصل المنتظم بين مختلف القطاعات للحصول على نهضة بشرية كاملة وشاملة.
تشارك شيرين بن الطيب وجهة نظر مشابهة مفادها أن الربط الوثيق بين الجانب العملي والفني أمر حيوي للتحول الاجتماعي الجذري. ومع ذلك، فهي تؤكد أيضا على قيمة شمولية الآراء والمعتقدات المختلفة. إنها تشجع على تضمين أصوات متنوعة، بما في ذلك الأفراد غير الرسميين الذين قد يجلبون رؤى جديدة وغالية. وفي الوقت نفسه، تحذر من التحديات المحتملة المتعلقة بتأمين المساحة والأحترام لمختلف المنظورات خلال عمليات البحث والتطوير.
وتظهر المناقشة مدى التعقيد والتعاون الكبير بين مجالي العلم والثقافة، مشدداً على ضرورة العمل الموحد لاستدامة التقدم البشري.