• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  يشكل فقدان التنوع البيولوجي أحد أكبر التهديدات التي تواجه كوكبنا اليوم. فمنذ بداية الثورة الصناعية، تعرضت الأنواع النباتية والحيوانية لضغوط هائلة أدت إلى انخفاض حاد في مجموعاتها السكانية ومجتمعاتها المحلية. هذه الظاهرة المعروفة باسم "الانقراض"، ليست مجرد قضية علمية أو بيئية؛ بل هي مسألة وجود وحياة مستدامة تتصل ارتباطا وثيقا بالحفاظ على النظام البيئي واستقرار الأرض.

الأسباب الرئيسية وفقدان التنوع البيولوجي

1. التدمير والتجزئة للموئل الطبيعي: يعد تدمير وصغر المساحات البرية والبحرية بسبب الزراعة والصناعة والسكن واحداً من العوامل الرئيسية لفقدان التنوع البيولوجي. عندما تفقد الحيوانات مكانتها المقيمة وتفقد نباتاتها الغذائية والملاجئ والموارد الأخرى الأساسية، تصبح غير قادرة على البقاء على قيد الحياة وتكافح مع الانقراض.
2. الصيد الجائر وتهريب الحيوانات: يعتبر الصيد الجائر للأنواع مهددة بالانقراض مثل الفيلة والحيتان والدلافين وغيرها مصدر تهديد خطير آخر للتوعدد الأحيائي. كما تؤدي تجارة الحيوانات والنباتات المزروعة بطريقة غير قانونية دورًا مهمّا أيضًا حيث يتم اصطياد الكثير منها قبل اكتمال نموها وإنتاج بذورها مما يؤثر بشكل سلبي كبيرعلى قدرتهمعلىالتكاثروالاستمراريةفيالحياة .
3. الإدخالات الغازية للنظم الإيكولوجية: يمكن للأعشاب الصحراوية الجديدة والعوالق البحرية والأمراض الحيوانية المستوردة أن تطيح بالقوى المنافسة للأنواع الأصلية المعرّضة بالفعل لأخطار مختلفة نتيجة لقضايا أخرى متعلقْة بفقدانهنِّ لَمَوطنِهنَّ الأصليُ وَالنقص الكبير بمواردهم الغذائيّة الأساسية لهم داخل تلك المناطق النائيه عنها سابقا بحكم عامل الشركات الاقتصاديه وشركات الاستصلاح الزراعيه بكل أنواعهم المختلفه وما يحملونه معه عبر نقل الأراضي المراد استثماريتها وزراعتها بأخرى جديدة عليها بالإضافة لما تقدمه السفينة السياحية العالمية وأثاره السلبيه القاضيه بمداعبة الواحة الجديد بزراعة غريبه عنه تماماً وبالتالي تعارضها فيما بينهما بصورة مباشرة وصلابه لدى دخول مهنة جديدة لساحة تنافس قديم عمره قرون سبب مباشر لانقلاب خصورها التاريخيه وقدرات اندماج أفراد المجتمع القدماء بها لذا وجبت إعادة النظر بشأن فتح هذا النوع من التجارت الضارره والتي لاتعود الا بقاء خاص بها ومتجاهلين بذلك سمعة المكان وقيمه تاريخيا واقليمياً وعالمياً فهو ليس ملكٌ لشركة بحرية تحمل بندر لمدة عام واحد وانتهى الأمر!إلاإنه حق ملايين البشر الذين يعيشون حول العالم ويستحقوا المزيد من الاهتمام والرعاية لمنع اعلان أي نوع منهم بأنه منقرض خلال السنوات القريبة المقبلة إن لم يتخذ إجراءات جذرية حاليا نحو دعم