- صاحب المنشور: شذى بن عبد الله
ملخص النقاش:
يُعد موضوع التأثير الذي يتركه تدفق اللاجئين على الدول المستضيفة للنزاعات مصدر قلق عالمي متزايد. حيث يتعين هذه البلدان مواجهة تحديات كبيرة تتعلق بالبيئة الديموغرافية والاقتصاد والمجتمع وتوفير الخدمات العامة الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان. إن فهم الآثار المحتملة لهذه التدفقات أمر حيوي لوضع السياسات الفعالة التي تضمن تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي.
التأثيرات الإيجابية:
- الزيادة السكانية: يمكن للحشود الجديدة من الأيدي العاملة الشباب - الذين غالبًا ما يتمتعون بمستويات تعليم أعلى - أن تساهم بشكل كبير في القوى العاملة المحلية وبالتالي زيادة النشاط الاقتصادي. وقد يساعد ذلك فى سد العجز المتوقع في اليد العاملة الناجم عن شيخوخة السكان في العديد من الدول الأوروبية مثلاً.
- التنمية البشرية: قد تحمل فئات معينة من اللاجئين مهارات فريدة وقدرة أداء عالية مما يساهم في التنوع الثقافي والتكنولوجي للمجتمع الجديد. وهذا الانصهار الثقافي يمكن أن يؤدي إلى تحسين نماذج الأعمال وخلق فرص جديدة للاستثمار والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر.
- استيعاب الرأسمال البشري: فرصة لاستقطاب ذوي الخبرة العلمية والأكاديمية ممن بات مستقبل بلادهم غير مؤكد بسبب الظروف الأمنية أو السياسية السيئة، وهو ما يفيد قطاعي البحث والابتكار ويحسن جودة حياة المواطنين الأصليين نتيجة لذلك أيضًا.
التأثيرات السلبية:
- العبء الاجتماعي والبنية التحتية: تقتضي استضافة عدد هائل من الأشخاص بسرعة بيئة اجتماعية وقانونية واجتماعية تحت ضغط شديد لمواكبة الاحتياجات الأولوية كالإسكان والصحة والإغاثات المالية، وهي أمور تحتاج لأعداد بشرية وكفاءات خاصة وإمكانيات مادية واسعة لتقديم خدماتها بكفاءة وأمان كما ينبغي لها وللمقيمين الحاليين كذلك .
- توترات المجتمع والثقافة: حقيقة الاختلاف الكبير بين الأفراد الواصلين حديثا والسكان التقليديين فيما خص العقائد والمعايير الاجتماعية والعادات الغذائية وغيرها الكثير ، قد تؤدى دوما لحالات عدم تقبل وانفصال ثقافي للحظة بفترة كون التعايش المشترك عملية طويلة وخاضعة ظروفا عدة منها مدى مرونة كل طرف وسعة صدره للتغير واحترام خصوصيات الطرف الآخر أيضا .
- المنافسة في سوق العمل: دخول قوة عاملة جديدة الى مكان عمل محكوم بالأزمات الوظيفية أصلا نتيجه جائحات اقتصاديه واستراتيجيات إعادة هيكله الشركآت الكبري , هذا الوضع قد يزيد الوضع سوءاً خاصة إذا افتقر هؤلاء الجدد لنفس المؤهلات والكفاءات ذاتها الموجودة بالسوق بالفعل فضلا عما اذا كانوا سيجدون طريقهم نحو شغل وظائف تناسب خبراتهم الحقيقية ام ستكون مجبرة نسبياً علي التسليم بأعمال اقل ربحا ومردودا لهم شخصيا وطبعا بصورة مباشرة علي البلد مستقبليا ايضا بحكم انخفاض مستوى معيشتهم مقارنة بالمواطن الاصلي ومن ثم اعتماده المستمرعلي المساعدات الحكومية لإدامته سواء كان ادخار خاص بهم ام دعم مباشر موزع منهم عليه فتلك مساله تستحق الدراسة بعناية نظراً لاحداثها وقع عميق داخل البلاد سياسيا واقتصدا واجتماعا حتى حال بقائهم طويل المدى هناك بلا جدوالأوفر لمعيشتهم الخاصة حسب تقديراتهم الذاتيه لما يحقق لهم احلامهن وأهدافهم الشخصية أيضاً وليس فقط حاجت المؤسسات الي يدعم اضافية للغرض أعلاه ذكرنا سابقاً حول الامنيات التجاريه المركزه أكثر والتي تشمل جميع القطاعات الأخرى ذات العلاقة بطبيعت الاسواق العالمية كافة حينذاك ..