ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول أهمية التوازن بين التنظيم والمرونة في ضوء التغيرات المتسارعة في العالم. جادل بعض المشاركين بأن الأطر التقليدية للتنظيم، بمنظوماتها وروتينها، هي التي تضمن سير العمل بشكل منطقي وتحقق النجاح. أكدوا على ضرورة تنظيم "الفشل" وإحلال نظم محددة تحميها إطار قانوني واضح، كضمان تنفيذ المشاريع في أسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، رفضت مجموعة من المشاركين هذه النظرة التقليدية للتنظيم، ووصفوا ضرورة "فتح الأبواب أمام الأفكار الجديدة" و"قبول الحاجة إلى المرونة".
الفقرة الثانية
أكد هؤلاء على أن العالم يتغير بسرعة فائقة، ولا يمكن للنظرة التقليدية للتنظيم أن تدعم التغيير.من بين المشاركين الذين دافعوا عن المرونة وضرورة التكيف مع التغيرات، كان منير التواتي الذي قال: "النظرة التقليدية للتنظيم لا تدعم التغيير، بل تحبس النمو". وأضاف وسيم بن عيسى:"علينا أن نفتح الأبواب أمام الأفكار الجديدة وتقبل الحاجة إلى المرونة في وجه المتغيرات".
الفقرة الثالثة
اقترح المشاركون الذين يؤمنون بضرورة التوازن بين التنظيم والمرونة، اعتماد نظم أكثر مرونةً والتكيف مع الظروف المختلفة.ركز نرجس الغريسي على أن "لا يمكن القول أن التنظيم والإجراءات المنظمة وحدهما تضمن سير العمل بشكل منطقي، حيث تختلف الظروف والمجتمعات والبلدان بطرق لا تحصى، وبالتالي لا يمكن اعتماد نظرة مرموقة واحدة للتنظيم".