كيف تجسّد العلامة التجارية شخصيّاتنا كمؤسسين وأصحاب أعمال؟
ما هي الأبعاد الفلسفيّة خلف تصميم شعار تجاري؟
ماهو الفهم الحديث للعلامة التجارية؟
تلك الأسئلة الاستثنائية والتي ربما تتساءل عنها لأول مرة نجيبك عليها في هذا الثريد الممتع. https://t.co/8M0av9WP1H
في البداية ينبغي أن نشير إلى أن الدافع والمحفّز الأساسي لبداية مشروع تجاري يعنى بالمقام الأول إلى الحصول على المال، وعليه فإن أي مشروع تجاري ناشئ أو متوسط و مهما تنوّعت نماذج أعماله إلا أن هذا المشروع يعتبر رافدا مهمّا وعاملا أساسيا لتحريك عجلة التنمية والاقتصاد.
تلك المقدّمة البسيطة تجعلنا ندرك أهمية العمل الحُر وكونها من المعاني السامية والنيّات الصالحة إذا وظفّت بشكلها الصحيح وهذا يدفعنا إلى النظر للأمور من زاوية مختلفة من خلال ماذا سيضيف لي العمل غير المادة؟ ثم الجواب على سؤال كيف تجسّد العلامة التجارية شخصيّاتنا كمؤسسين وأصحاب أعمال؟ https://t.co/CKxzFnPeEf
من خلال معايير واضحة مثل جودة الشعار وجودة المنتج وطريقة التعامل مع العملاء وفي تقديم قيمة مضافة وكلّ تلك المعايير تندرج تحت مسمى الإحسان والإتقان في العمل، ومتى ما أتقِن العمل فهذا بالضرورة ينعكس على من يقف على رأس الهرم والتي تصفه بناء على طريقة إدارته وقيادته لعلامته التجارية.
هذا لا يعني بتاتا أن من يقدّم جودة متوسطة أو منخفضة بناء على الفئة المستهدفة فهو شخص تنخفض معه معايير الإتقان مالم يتدارك المعايير الأخرى، وبطبيعة الحال فإن أي مشروع تجاري أو استثماري هو مثل الطفل الصغير لمؤسسها وصاحبها وهي شخصيته في قطاع المال والأعمال. https://t.co/sXZLEZK1zj