الاختبارات الجزيئية تأتي في المركز الأول من حيث اهميتها لرصد الفيروسات التنفسية عموماً وفيروس كوڤيد١٩ خصوصاً. أساس عملها هي إكثار جزء من الحمض النووي الى مستوى نستطيع معه رصد وجود الفيروس.هذه الاختبارات لها أجهزة وبروتوكولات مختلفة.هي تستهدف الحمض النووي للفيروس وليس بروتيناته1️⃣ https://t.co/AlYXC1eQv9
على من يصمم الاختبار ان يكون حذراً عند التصميم بحيث يرصد الاختبار الفيروس المستهدف دون غيره وبحيث يكون حساساً الى درجة رصد اقل كمية ممكنة من الحمض النووي المستهدف. هذه الاختبارات تعتمد في تصميمها على بادئات تتكامل مع شفرة القطعة المستهدفة بحيث يحدث بينهما توافق ثم اتصال 2️⃣
تبدأ العملية بتفعيل الانزيمات المسؤولة من خلال دورات حرارية تعلو وتنخفض ويكثر الحمض النووي بارتباط القواعد الحرة المكملة للقطعة المستهدفة. وهناك عوامل تؤثر على الاختبار وتؤثر على استنتاجاتنا بالتالي منها ان الاختبار حساس جداً وقد يلتقط كمية صغيرة جداً من الحمض النووي3️⃣
هذه الكمية قد تكون قليلة وليست جرعة معدية أصلاً. وعليه يجب ان يتم الفحص في مراحل مبكرة من الاصابة ليكون الاستنتاج أدق كما اننا بدراستنا لخصائص الفيروس من خلال مزارع الخلايا نتمكن من تحديد قيمة قطع. بحيث لو تم الرصد عند مستوى معين نقول ان هذه النتيجة مؤثرة او غير مؤثرة4️⃣
الاختبار ايضاً يستلزم جمع العينات بطريقة معينة من مواقع تكاثر الفيروس التنفسي. في بدايات الاصابة يُتوقع ان يكون كوڤيد مثلاً متركزاً في المنطقة بين الانف والحلق فهذا هو الموقع الافضل لجمع العينة. عينات الانف اقل فعالية لكنها ممكنة ايضاً5️⃣