• صاحب المنشور: تالة المجدوب
  
  ملخص النقاش:
  التحول الرقمي يشكل تحولا عميقا وملموسا يلامس جوانب الحياة المختلفة، ولا يخلو المجال الثقافي من هذه التأثيرات. بينما يعزز الإنترنت والتقنيات الحديثة التعلم والمعرفة والتفاعل العالمي، تظهر مخاوف بشأن الانعكاس المحتمل لهذه الثورة التكنولوجية الجديدة على الهوية الثقافية والأشكال التقليدية للوجود الاجتماعي والثقافي. هذا المقال ينظر إلى جوانب مختلفة لتأثير التحول الرقمي على المجتمع العربيspecifically, مع التركيز على القيم والممارسات الثقافية التي قد تتضرر أو تتطور نتيجة لهذا التحول.

تُعدّ شبكة الإنترنت ومنصاتها المتنوعة أدوات قوية للحفاظ على اللغة العربية وتاريخها وثقافتها الغنية. تقدم المنصات الإلكترونية فرصاً هائلة لإعادة تعريف الفنون والإبداع والتواصل بين الأفراد ذوي الاهتمامات المشتركة. يمكن للمكتبات الرقمية الوصول إليها عبر العالم وتعزيز المعرفة باللغة العربية لجيل جديد مهتم بها ويحرص عليها بعد فهم أهميتها وقوتها كجزء رئيسي من هويتنا وأصالته. كما يتيح التواصل الرقمي للأفراد فرصة تبادل الخبرات والمعارف بطريقة مباشرة وغير تقليدية مما يساعد في نشر فكر الحوار والحوار الثقافي الذي يؤثر ايجابيا على العلاقات الاجتماعية داخل مجتمعنا وخارجه أيضا.

وعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة المرتبطة بهذا الواقع الجديد، فإن هنالك بعض المخاطر التي تستحق النظر بعناية شديدة. إحدى أكبر تلك المخاطر تتمثل فى فقدان الروابط والقيم المجتمعية القديمة؛ حيث يمكن للقروء الإلكتروني ووسائل الاعلام الاجتماعي ان يحجب حقيقة العلاقة البشرية المباشرة ويتسبب بفقدان الشعور بالترابط الأسري والعلاقات الشخصية المحلية الأعمق منها والتي كانت تعيش سابقا بكثافة قبل دخول عهد الاتصالات الحديثة. بالإضافة لذلك؛ ثمة خطر آخر يكمن فيما يعرف بمخاطر اختراق الحدود الثقافية وغزو ثقافات أخرى أقل تطابقاً مع أعراف ديننا وعادات شعبنا وبالتالي تهدد بذلك بقاء تراثنا الوطني الأصيل ضمن حدود الوطن الواحد . ولذلك يجب التنبيه دائما لأهمية مراقبة المضامين الموجودة علي الشبكه العنكبوتيه وضمان عدم تسرب اي محتوى مضاد لدينا خلاف ذلك سيحدث ضرراً جسيماً لبناء شخصية المواطن المسلم خصوصا اذا تم استغلال ضعف الشباب الكبير امام مواقع الانترنت واستخدامها طرق ملتويه للاسائة والاستهداف لكيانات الدول والشعوب العربيه لمساوئ خصائص هذة الجماعة المختلفه بأصولها الدينية والفكريه المذهبه بحكم كونها أكثر عرضه للتأثر بالمحتوي الغريب عنها نسبياً مقارنة بالأجيال الأكبر سنّا الذين لهم خلفية معرفيه وفكريه أقوا ثم تأتي تأتي مشكلة تقليل عمل الإنسان البطئ البدني البشري بسبب زيادة استخدام حلول الذكاء الصناعي وما يسمى بتقنيات الثوره الرابعه وهي التي تؤثر بصورة مباشره على مستوى طلب اليد العاملة وتقلل عدد الوظائف الشاغره بالسوق حالياً وهناك وجهة نظر أخري بأنه ربما تكون نتيجتها النهائيه هي خلق نوع جديد تماماً من فنونه وقد آلت إليه حياتنا الاجتماعيه المستقبلية غير واضحه المعالم حتى الآن لكن ليس هناك شك لدي الكثير ممن درس