- صاحب المنشور: عبد البر بن العابد
ملخص النقاش:يُعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أكثر التقنيات تأثيراً في العصر الحديث. لقد غيّر طريقة تفاعلنا مع العالم الرقمي بطرق لم تكن متخيلة قبل عقد أو اثنين مضيا. وعلى وجه الخصوص، أثبتت تقنية الذكاء الاصطناعي قدرتها على تحسين قطاعي التعليم واللغة بشكل كبير.
في مجال التعليم، يوفر الذكاء الاصطناعي موارد تعليمية شخصية تتماشى مع احتياجات ومستوى كل طالب فردياً. يمكن للبرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب وتكييف منهجها الدراسي وفقاً لذلك. هذه العملية ليست فعالة فحسب بل أيضاً تستطيع جذب انتباه الطلبة وتحسين تجربتهم العامة داخل الفصل الدراسي.
التعليم الآلي:
- التقييم التلقائي للمهام: يساعد الذكاء الاصطناعي المعلمين بتوفير تقييم فوري دقيق لعمل الطالب مما يسمح لهم بمعالجة أي مشاكل قد تواجههم مباشرة.
- نصائح التحسين الفورية: توفر البرامج ذات الذكاء الصناعي نصائح واستراتيجيات قابلة للتطبيق والتي تساعد الطلاب على تطوير مهارات حل المشكلات الخاصة بهم.
تعلم اللغة عبر الذكاء الاصطناعي:
بالنسبة لتحسين الاتصالات اللغوية حول العالم, فإن الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل نماذج الترجمة الآلية المتقدمة مثل GPT الذي أشرفني عليه مركز جامعة OpenAI لأبحاث الكلام والنشر تعتبر نقلة نوعية هائلة. يتمكن المستخدمون الآن التواصل بسهولة أكبر مع الأشخاص الناطقين بلغات مختلفة بسبب وجود مترجمين آليين يعمل بشكل مستمر لتقديم ترجمات دقيقة وعالية الجودة خلال وقت قصير نسبياً مقارنة بعمل البشر اليدوي والذي يستغرق الكثير من الوقت والجهد المبذول فيه.
ميزات الترجمة بواسطة ذكاء اصطناعى :
- دعم العديد من اللغات: تم تصميم أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتكون قادرة علي التعامل مع مجموعة واسعة ومتنوعة للغاية من اللغات وهو أمرٌ مهمٌ جدًا لنشر الثقافات والمعرفة المختلفة بين شعوب الأرض الواسعة الأقطار والمختلفة المستويات المعرفيه والثقافية.
- تحسين جودة الترجمة مع مرور الزمن: تتطور نماذج الترجمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي باستمرار بناءً على البيانات الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة الدقة والقابلية للاستخدام اليومي لها يوم بيوم وطوال سنوات العمل بالحاسبات الحديثة.