- صاحب المنشور: غدير الحلبي
ملخص النقاش:
تدور نقاشات الأفراد حول موضوع "هل سيصبح الذكاء الاصطناعي بديلاً نهائياً للمعلمين أم شريكًا موثوقًا?" بصورة تشاركية ومفتوحة. صاحب الموضوع الأصلي، غدير الحلبي، يُعرب بقوة عن اعتراضه على اعتبار الذكاء الاصطناعي بديلا كاملا للمعلمين. يشير الخبير إلى أن المعرفة تتجاوز نقل المعلومات وحدها؛ إذ تحتاج إلى احتواء جوانب نفسية ومعالجة حالات خاصة ومتنوعة.
يتفق حسان الدين الريفي مع هذه الآراء، مؤكدًا خطورة الإعتماد المطلق على الذكاء الاصطناعي والذي سينتج عنه تعميم النظام وخسارة قدرة الفرد على استيعابه بمختلف اهتماماته الشخصية. فهو رغم نقاط القوة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي في مساندة التعليم، إلا أنه لا يستطيع حقاً تولّي دور المعلم بسبب طبيعتها البشرية المتفردة واحتوائها للعوامل النفسية والعاطفية.
توسع رنا بِنْ شقرون ذات النظر، موضحة أهمية احترام الطبيعة الإنسانية أثناء دمج التكنولوجيا الحديثة داخل القطاع التعليمي. فتذكر أن بإمكان الذكاء الاصطناعي توفير فرشاة واسعة من الأدوات المفيدة كتلك التي تتعلق بالتواصل بلغات عدّة وتحليل مسائل رياضية فضلاً عن طرق تعلم جماعية مبتكرة، بينما يبقى للمدرس عامل التحسين والنحت حسب خصائص الصفوف الدراسية المختلفة.
وفي النهاية، تضيف رنين الودغيري أنها تؤيد بشدة استمرار الجانب الانساني اثناء توازي العمل بجوار تكنولوجيا الذكاء الصنائع. فهي تشدد على عدم تجاهل المقومات الاجتماعية كالاحساس ودعم نفسي وغيرهما والتي تعد ضرورية ضمن المنظومة التدريسية العامة. لذا توصى باتباع منهج عمل مؤسس علي أساس تام لإيجاد التوازن المناسب جمعاً بين الطاقة التشغيلية التكنولوجيه والقيمة الذاتية للعلاقات بشرية.