- صاحب المنشور: حميدة الحساني
ملخص النقاش:
لقد شهدت السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا في مجال التعليم بفضل تطور تقنية الذكاء الاصطناعي. أصبح استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الروبوتات والذكاء الصناعي جزءاً أساسياً من العملية التعلمية، مما أدى إلى فتح آفاق جديدة من الفرص للتعليم الحالي والمستقبلي. هذا التحوّل ليس مجرد إضافة للأدوات التقليدية بل هو تغيير جوهري يشمل كل جوانب العملية التعليمية؛ بدءاً من الطريقة التي يتم بها تقديم المحتوى الدراسي حتى كيفية قياس مستوى فهم الطلاب وتقييمهم.
كيف يُساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التعلم؟
- التخصيص الشخصي: يمكن لبرمجيات الذكاء الاصطناعي تحديد نقاط القوة والضعف لدى كل طالب بناءً على الأداء السابق وأهداف التعلم الفردية. وهذا يسمح للمعلم بتوفير الدعم المستهدف لكل طالب وفقًا لعاداته الخاصة ومعدل تعلميه.
- إعادة تعريف طريقة التدريس: إن دمج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي يخلق بيئة ديناميكية وجذابة للتعلّم حيث يستطيع المعلمون التركيز أكثر على الإرشاد والتوجيه بينما تقوم البرمجيات بمهام متكررة مثل تصحيح الاختبارات أو خلق تمارين تتكيّف مع مستويات مختلفة من المهارة ضمن نفس الفصل الدراسي الواحد.
- تحليل بيانات التعلم: تمتاز برمجيات الذكاء الأصناعي بقدرتها الخارقة لتحليل كميات هائلة من البيانات بطرق لا تستوعبها العقل البشري التقليدي. وذلك يساعد المدراء التربويين والمعلمين بإجراء دراسات مفصلة حول مدى فعالية المناهج وطرائق التدريس المستخدمة حاليا ومن ثم إجراء تعديلات مناسبة استنادا لتلك المقاييس والأرقام.
- مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: توفر الأدوات المعتمدة علي علوم الكمبيوتر مساعدة كبيرة لأطفال يواجهون تحديات يتعلق بحالات خاصة كاحتياجات الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد مثلاً ،حيث تعمل هذه المساعدات كوحدة تدريب شخصية مدعومة بالإشارات الصوتية والبصرية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة لهم مقارنة بثلاثتهم عاديين .
بالإضافة لما تقدم ,تساهم حلول الـAI أيضًا بتقديم دورات افتراضية ذات خصائص فريدة غير محصورة بزمن مكان واحد مما يعني امكانية الوصول إليها عالميا وبكل سرعة وكفاءة عالية بالإضافة الي أنها تخلو تماماً من أي شكل من أشكال الجنسانية العنصرية الثقافية وغيرها والتي قد تؤثر بالسلب أثناء عملية نقل المعلومة لطفل لديه خلفية ثقافية مغايره لهذه البيئه المضيفة لها .وفي الأخير فقد أفادت استثمارات العديد البلدان بالاستثمار بكافة الحلول الرقمية منها تلك المتواجده تحت مظلة ذكائ اصطناعي بهدف تحقيق نظام تربوي فعال قدر الامكان حل مشاكل مجتمع مدني ناشئ مستقبل الزمان ،وذلك نابعأنه هدف نبيل يسعى الجميع لإنجازه سواء كان شخصيا أم كجهة حكومية او مؤسسة قطاع خاص رائدة تساهم بخدماتها المجتمع المحلى بكل وفاء وإخلاص وابداع مميز لنصل جميعا لمبتغانا المنشود وهو "رسم رسم فجر جديد مضيء نحو غداً افضل" كما جاء بجملة حققت نجاح ساحقا مؤخراً عبر وسائل اعلام وطنيتن داخل حدود الوطن الحبيب المملكة العربية السعودية :أن نظام روبوت مدرسته الأول عالميا والذي يعد ابداع سعودي خالص يفوق توقعات العالم المتحضر ويتجاوز آمال أبناء جلدتنا الأعزاء ! .فهذه خطوة عملاقة تشعر بهيبة الدولة وتبرز مكانتها وسط الأمم واقتفاء آثارها سيرفع رايتها عالياً بلا انقطاع حتى يناله الشرف ثِوابٌ عظيم يوم الدين وعند باب رب رحيم كريم رؤوف بعباده المؤمنين والصالحين ممن يعملون الخير