يحدث في مأرب
- شيخ في بيته ومع قبيلته معزز مكرم، يترك بيته قبيلته وأولاده وزوجته وأمواله وجاهه، ويروح الجبهة يقاتل ويقتل ويستمر أولاده على خطاه بصمت..
وشيخ مشرد وهارب وذليل يصقل سيفه في منفاه و يسخر من الأول وينتقص من بطولته ويشكك في دمه ويتهم أشلاءه .. يتبع
ويزعم أن المضرج بتراب الأرض متآمر على الوطن وحليف للعدو الذي مات على يده في المعركة.
- مسؤول شاب يترك مكتبه ومستقبله الواعد وتفانيه ونزاهته المشهودة، ويخرج لمواجهة الميليشيا بشجاعة واستبسال حتى يقضي نحبه ويسقي تراب الأرض بالدم.. ومسؤول تافه ورخيص وأجير ينتقل من عاصمة لأخرى ومن قهوة إلى قهوة ومن بار إلى مرقص.. يتبع 2
وآخر الليل يدخل الفيسبوك يتشفى بالدم الساخن ويشكك في النوايا ويحاضر عن الوطنية ويرسم مسارات النضال ويضع خطط المعركة ويتهم الشهداء بالخيانة والتواطؤ والتآمر والتفريط.
- جنود في الميدان يمشون على الحجارة الحادة والشوك الصلب بأقدام حافية وملابس رثة وبطون جائعة، يجسدون وثبات الأسود وبسالة الشجعان ومغامرة الفدائيين.. وجنود من نوع رديء يعملون بالفتات مع مخابرات الدول بأسماء نشطاء وساسة وصحفيين وكتاب وشعراء وتافهين من الجنسين مجندين.. يتبع3