ذهب جمع غفير من فقهاء الإسلام إلى أن المعازف مسألة خلافية ليس فيها إجماع
وهذه السلسلة مخصصة لإيراد عشرات الأمثلة على أقوالهم في القديم والحديث
ومعظم المذكورين في هذه السلسلة قالوا بتحريم المعازف ، ولكن كان لديهم من العلم والورع ما يحول بينهم وبين ادعاء إجماع لا وجود له
القسم الأول : من نقلوا إباحة أهل الحجاز لسماع الغناء المصحوب بالمعازف
[١] الإمام الزهري (ت١٢٤هـ)
[٢] الإمام معمر بن راشد (ت١٥٣هـ)
[٣] الإمام الأوزاعي (ت١٥٧هـ)
[٤] الإمام يحيى القطان (ت١٩٨هـ)
وأقوالهم مروية عنهم بالأسانيد الثابتة https://t.co/iQdUiAlrdX
[٥] الإمام ابن أبي خيثمة (ت٢٧٩هـ)
وقد نقل نسب القول بإباحة المعازف لأهل المروءة بالمدينة ، وذكر خبرا يدل على إباحتهم للكَبَر (الطبل) والبربط (العود) https://t.co/9jAzn9Jhww
[٦] الإمام البلاذري ، العلامة الأديب المؤرخ
ذكر في أنساب الأشراف خروج أهل المدينة لملاقاة الخوارج في وقعة قديد ، وكان أمير المدينة وقتها عبدالعزيز بن (الخليفة) عمر بن عبدالعزيز ، فخرج أحفاد المهاجرين والأنصار ومعهم الملاهي لا يكترثون بالخوارج https://t.co/qrEsuxo8Xa
[٧] الإمام ابن بطال شارح صحيح البخاري
أثبت سماع أهل الحجاز للغناء بالملاهي
وعلى الرغم من أنه مالكي المذهب إلا أنه أباح اليسير من الغناء واللهو الذي لا يصد عن ذكر الله ، وفسّر قول الإمام مالك : (إنما يفعله عندنا الفساق) بأنه قد جاء من باب سد الذريعة ، وليس التحريم المطلق https://t.co/jDxEcaFM8J