يحاول بعض المتفذلكين الذين يمسكون العصا من الوسط؛ويختارون مايحبه المتابعون؛ومايطلبه المستمعون؛أن يجعلوا #الديمقراطية
-غاية
-ووسيلة
فيبطل الغاية ويُجيز الوسيلة
مشبها الوسيلةبالشورى وبفعل عبد الرحمن بن عوف لما استقرأ آراء الرجال والنساءوالصغار والكبار في عثمان وعلي رضي الله عنهما1️⃣
والفروق الجليةبين الشورى والديمقراطيةمعروفةتجدها في كتاب(الديمقراطيةدين)وننبّه طالب الحق اليوم وهو يتابع #الانتخابات_التركية إلى:
١-أنه يحق لكل ملحد وكافر وزنديق أن يشارك في خيار الديمقراطيةفيحدد مصير ملايين المسلمين!
-بينما المشاركون بالشورى مسلمون حصرا2️⃣
https://t.co/6m8vya9HHO
٢-في شورى الصحابةكان استقراء اختيار المسلمين؛منحصرا بين عثمان وعليّ؛وهما شهيدان مبشران بالجنةوكل واحد منها قطعا سيحكم بشريعةالله؛ولا يمكن أن يحكم بغيرها!
-بينما #الديمقراطية يترشح فيها كل علماني خشن أو ناعم؛وكل محارب لدين الله
ولذلك يفتري على الصحابةمن قاس الديمقراطية على فعلهم3️⃣
تأملوا مايجري في #الانتخابات_التركية لتعرفوا صدق ماسبق؛وتذكروا ما قاله أحمد ياسين(مرفق?)لتعرفواأن الديمقراطيةبواقعها الذي وضعها لها أهلها؛ويعرف ذلك من يقدسونها
هي كفر بواح،وشرك صراح؛بغايتها ووسيلتها
لا تمت إلى الشورى؛ولا إلى فعل الصحابةبصلة!
فلا تنخدعوا بتلبيسات الإسلامقراطيين4️⃣ https://t.co/dV787cQd2I
@rattibha
