- صاحب المنشور: العلوي بن معمر
ملخص النقاش:
### الملخص:
ناقش المشاركون في هذا الحديث دور جائحة كورونا في تسليط الضوء على نقاط ضعف النظام الاقتصادي الحالي. حيث اتفق جميعهم على أن الحل المقترح يكمن في نهضة اقتصادية أخلاقية عميقة الجذور، تأخذ بعين الإعتبار تعزيز العدالة الاجتماعية والاستثمار في قطاعات حيوية كالطب والتعليم وبناء البنية الأساسية. وقد طُرح العديد من المواضيع الرئيسية للتحليل:
* ضرورة التحول: أكد الجميع على الحاجة الملحة للتغير الاقتصادي الجوهري الذي يحقق الإنصاف الاجتماعي. ومن الأمثلة على ذلك اقتراح يسرى الموريتاني بربط العلاج بالتعليم ببنية تحتية قوية. كما اقترحت أيضاً أماني الدمشقية ضرورة النظر في الجانب العملي لهذه الخطوات والإجراءات الوقائية لمواجهة مخاطر الفساد أثناء فترة الإصلاح الطويلة الأمد.
* دور الحكومة والشركاء الآخرين: شدَّد بلال العامري وآخَرون على أهمية وجود خطة واضحة تشمل إسهام فعال للحكومة المجتمع المدنِيِّ والجهات الخاصة لمساندتها من أجل الوصول لتحقيق هدف التنمية البشرية المستدامة. وهذا يشمل توزيع عادل للثروات وضمان الرقابة المناسبة وضبط مستوى الشفافية داخل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ذات الصِّلة بهذا المجال الحيوي للغاية.
* مخاوف بيروقراطية وفجوات سياسية: أعربَ الكثير منهم عن قلقه الخاص تجاه التأثير السلبي للعوائق التقليدية المرتبطة بالإدارات الحكومية والتي يمكن ان تؤثر بالسلب علي سرعة تقدم عمليات الاصلاح المنتظرة وعند ترك فراغ كبير أمام احتمال ظهور حالات فساد محتملة وسط تراكم الملفات الادارية المعقدة غير المصنفة بطريقة جيدة وفعاله . ولذلك طالب البعض بتنظيم جديد يوفر المزيد من الانسجام الوظيفي والكفاءة لتوجيه امكانيات الدولة بكفاءة أكبر وبالتالي خلق فرص عمل افضل للجميع بصرف النظر عن وضعهم الطبقي الاجتماعِيِّ والقانوني مثلهم مثل أي مواطن آخر داخل مجتمع متساوي الفرص والمعاملة القانونية والمعيشية أيضا وهو أمر يجب تجنب اقصائه حتى لو تمكنتم مؤقتا من حل بعض قضاياه الأساسية المؤلمة وهي بالفعل تحتاج لحلول عاجلة قبل تفاقم ظروفها سوءآ مما يستحيل معه إيجاد حل لها لاحقا بسبب تقدمه العمرانى واقتصاد المنطقة بأسرع وقت ممكن لصيانة مصالح السكان الأصليين الذين هم جزء أصيلى حقا لما يحدث الآن منذ القدم لذلك فأي قرار سياسي متعلق بذلك لن يتم قبوله ابداإلابعدإعلان تواجد تلك الحقوق لهم رسميا وفي حضورهم الشخصي ايضا وذلك وفق قوانينا الدولية المعتمدة عالميا وليس بموافقة أحد طرفين ضمن صفوف السلطة السياسية المخالفة لرغبات الجمهور هنا ،كما ستعمل كذلك على تقريب وجهات النظر المختلفة فيما بيننا وستبقى مراقبة حالتهم الصحية والنفسجتماعية باستمرار لاستبعاد احتمالية سقوط ذوي الاحتياجات الخاصة مجددآ تحت وطأة الحرمان السياسي والاقتصادي مرة أخرى وهم الأكثر احتياجا لدعم ابنائ وطننا الغالي والذي نما بلا شك جزء منه داخلك حالا وأصبح ملك لهؤلاء المطحونين بسبب سياساته الحديثة المضادة للقوانين الإنسانية المبينة بالحريات العامة ولا تسمح للإنسان بالعيش براحة دون خشية تعرض حياته للاستعباد الجديد عبر وسائل مختلفة منها قطع رزقه الطبيعى بالقوة المكشوفة سابقا ثم ظهرت حديثاا مذكرة جديدة تحمل توقيع مجهول المصدر تعطى تخيلات مغلوطة للساسة بان هناك فرصه سانحه امامهم لانقادبلدهم بدون اللجوء لشرائح الفقراء وهكذا انتشر مرض الاستحقار لدى بعض الدول توسعه لفئات مهمشة مقارنة بفئة قليله حصرت مفرداتها بالسعادة الذاتية مقابل قتل روح الاخر عبر فرض رقابه امنيه واسعه التدمير وصل الى حد اغتيالات علانيه ولم تعد تستطيع ادارته الحرب النفسيه مفتوحة الحدود حالياً وعلى الرغم من ادانة العالم اجمعلهازياح رؤوس اعراب الصحافه المدينه التي تغنى بها الزمن الماضي عندما كتب عنها أحمد شوقي قصيدة عجز عن وصف جمال المدينه رغم انه عاشق اليها اما الان فهذا النوع من الكتابات اصبح ضربا من الجنون وان طرق بث الوعي الثقافي الناقد الحقيقي بات عرضه لله